قالت المنصة الإعلامية الدولية "أوبن ديموكراسي" إنه رغم ما وصفته بالجرائم الموثقة للتحالف العربي في اليمن، فإن السويد مستمرة في بيع الأسلحة للسعودية والإمارات، مما يثير غضب المعارضة السويدية.
وأشارت المنصة الإعلامية إلى أن البرلمان السويدي سيناقش سياسة الحكومة في تصدير الأسلحة في 28 من هذا الشهر.
وأضافت أن الجماعات السويدية المعارضة للتسلح تطالب بتوقف تصدير الأسلحة السويدية لكل من السعودية والإمارات، وذلك بعد تزايد الانتقادات لقوات البلدين في ما ترتكبه من انتهاكات باليمن.
وأوضحت المنصة الإعلامية الدولية أن السويد تعد واحدة من بين الدول الثلاثين الأكثر تصديرا للسلاح، وأن السعودية والإمارات من أهم زبائنها.
وقالت إن السويد لا تحقق في الطريقة التي تستعمل بها الأسلحة التي تصدرها، مما يمكن أن يضعها في موقع المتواطئ في جرائم حرب، حسب وصفها.
ومؤخرا أغلنت النرويج وشركات صناعات أسلحة ألمانية تعليق صادراتها من الأسلحة للإمارات بسبب مزاعم جرائم الحرب في اليمن التي يرتكبها التحالف بقيادة الرياض وأبوظبي.