وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الدائرة الخليجية تعد أحد أهم دوائر التحرك المصري على الصعيد الإقليمي.
وقال في مقابلة مع صحيفة «الأهرام» المصرية، «هذا لا يأتي فقط في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مصر ودول الخليج العربي، أو نتيجة للدعم الكبير الذي قدمته هذه الدول إلى مصر بعد "ثورتها"، ولكن لأن منظومة أمن الخليج هي بالفعل إحدى ركائز منظومة الأمن القومي المصري"، على حد تعبيره.
وتابع، سوف تشهد الفترة المقبلة جهوداً مكثفة لتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين على جميع المستويات، خاصة على المستوى الاقتصادي، من خلال جذب المزيد من الاستثمارات العربية إلى مصر، والعمل على الارتقاء بمستويات التعاون الثنائي المختلفة».
وأضاف «العالم العربي يشهد تحديات ومخاطر غير مسبوقة تستهدف النيل من الدول العربية القومية في ظل ظواهر سلبية تتعلق بالتطرف والمذهبية، ومن ثم، فإن على مصر دور ومسؤولية تاريخية بالتعاون مع أشقائها العرب لمواجهة هذه الظواهر السلبية والحفاظ على وحدة الدول العربية وسلامة أراضيها لارتباط ذلك بالأمن القومي المصري والعربي»، محذرا من تقسيم العراق وسوريا وليبيا نتيجة الإرهاب والتطرف.
وكان شكري قد قام بزيارة خليجية شملت السعودية والكويت الأسبوع الماضي التقى خلالها كبار المسؤولين في البلدين.