أحدث الأخبار
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد
  • 12:13 . إصابة ثلاثة جنود للاحتلال في عملية إطلاق نار شرق قلقيلية... المزيد
  • 12:09 . برشلونة يتعاقد مع مهاجم جيرونا باو فيكتور... المزيد
  • 11:21 . إعلام: قبائل يمنية تُفشل استحداث معسكر تدعمه أبوظبي شرقي البلاد... المزيد
  • 11:05 . موقع أمريكي: نصف الديمقراطيين في الكونغرس قاطعوا خطاب نتنياهو... المزيد
  • 11:00 . تحطم هليكوبتر عسكرية روسية في منطقة كالوغا ومقتل طاقمها... المزيد
  • 10:46 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير صاروخين في مناطق الحوثيين باليمن... المزيد
  • 09:29 . المغرب تحقق انتصاراً تاريخياً على الإرجنتين في أولمبياد باريس بعد حادثة غريبة... المزيد
  • 09:02 . أوبك: روسيا تعتزم تعويض فائض إنتاج النفط بحلول سبتمبر... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية تركيا: نتشاور مع أبوظبي بشأن الأزمات في السودان وليبيا والصومال... المزيد
  • 07:45 . 18 قتيلا في تحطّم طائرة نيبالية والطيار الناجي الوحيد... المزيد
  • 07:28 . مركز حقوقي: محاكمة عشرات البنغاليين في أبوظبي تفتقد لأدنى معايير المحاكمة العادلة... المزيد
  • 06:21 . الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:15 . ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 01:12 . الاتحاد الأوروبي يدرس تجميد أصول البنك المركزي الروسي إلى أجل غير مسمى... المزيد

البديل هو.. الفوضى!

الكـاتب : جابر محمد الهاجري
تاريخ الخبر: 30-11--0001

انقذونا من الفوضى بالعدل والإنصاف.. لا أحد يريد أن يحدث في بلداننا الخليجية ما حدث في سوريا.

بعد تجربة الثورة في سوريا أثبت الربيع العربي أنه من صنيعة إسرائيل وبإتقان. قد يقول قائل إن من أفسد ربيع الثورة هو تدخل أموال الخليج لمصلحة بعض الأنظمة، وفي ذلك تجاهل للحقيقة، لأن هناك دعماً مادياً من بعض الحكومات الخليجية، ودعماً شعبياً بالأموال والمقاتلين من دول أخرى وبمباركة حكومية.

سوريا اليوم تئن من شدة وهول ما تعرضت له من دمار شامل، أدى الى هلاك مئات الألوف من السوريين وملايين المهجرين.

إذا كان هناك من خطورة حقيقية على دول المنطقة، فقد تكون من صنع بعض الحكومات التي بالغت كثيراً في توجيه الاتهامات الى بعض التيارات السياسية، وساهمت بذلك في تضخيمها، لتصبح هذه التيارات مجرد فزاعة، وهي في الواقع لا تملك القوة المزعومة، وليس لديها شعبية مؤثرة في الشارع الخليجي، وإن وجدت فهي ربما بفضل الدعم الحكومي لهذه التيارات العاجزة.

لا يشك عاقل في أن البديل اليوم هو الفوضى العارمة، والدمار للدول والشعوب، فالمؤامرات كثيرة. وعليه يجب ان يكون هناك شيء من الحكمة لإنقاذ بلداننا الخليجية، من خلال المكافحة الحقيقية للفساد المستشري في الأجهزة الحكومية، وأيضا، وهو الأهم، مكافحة الفقر والجهل والتعصب.

هناك حالة غضب مكتومة في بعض البلدان الخليجية، بسبب بعض السياسات التي تمارس ضد الأفراد، فنحن اليوم في عصر «تويتر»، حيث يستطيع أياً كان أن يقول ما يشاء، دونما ترخيص من وزارة الإعلام، أو إذن من الأجهزة الأمنية، وعليه يجب احتواء هذا المد بشيء من العقلانية والمنطق، والتعامل بحكمة مع طبيعة الأمور حتى لا تفلت الحبال وتنهار الجبال.

تطعيم الحياة العامة بجرعات من الحرية، وإتاحة الفرصة نسبيا للشعوب لتعبر عن رأيها، بالإضافة إلى توزيع الثروات بشكل تنموي عادل، تصب في مصلحة الأوطان وأبنائها، خير من دفع هذه الأموال في الخارج في مشاريع لن يكون مردودها إلا شرا على المنطقة برمتها.

أنقذونا من الفوضى بسيادة العدل والإنصاف، وليس بوسائل أمنية عقيمة تضر ولا تنفع.. لا أحد يريد أن يحدث في بلداننا الخليجية ما حدث في سوريا أو غيرها.. إلى اللقاء