أشارت دراسة إلى أن من يدخنون السجائر الإلكترونية ربما تزداد مخاطر إصابتهم بالالتهاب الرئوي لأن البخار الذي يخرج من السجائر الإلكترونية ربما يساعد البكتريا في الالتصاق بخلايا بطانة الشعب الهوائية.
وبحسب وكالة رويترز " فإن ذلك حتى لو لم يحتوي السجائر الإلكترونية على نيكوتين سائل تتعرض الرئتان لمواد نكهات كيماوية عند تسخين السائل الموجود في الجهاز واستنشاق البخار.
وربطت أبحاث سابقة معظمها اعتمدت على اختبارات معملية التعرض لهذه النكهات بزيادة في المؤشرات الحيوية الخاصة بالالتهابات وتلف الأنسجة. ويمكن أن يؤدي مثل هذا النوع من تلف الخلايا إلى مشاكل في الرئة من بينها التليف والانسداد الرئوي المزمن والربو.
وتشير كثير من نتائج التجارب البشرية إلى أن السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر ولا ينبغي بالضرورة اعتبارها وسيلة آمنة يمكن استخدامها للحد من التدخين.