نظمت جائزة خليفة التربوية أمسية رمضانية بعنوان “ التعليم وخدمة المجتمع “ تم خلالها تسليط الضوء على عدد من المبادرات والبرامج التي تنفذها جهات محلية بشأن تعزيز التواصل فيما بينها والمجتمع المحلي، ودعا المشاركون في الأمسية مختلف الجهات لطرح مبادرات تعزز من دور التعليم في المجتمع المحلي، وتصقل شخصية الطالب، وترسخ قيم الولاء والانتماء لديه تجاه الوطن وقيادتنا الرشيدة.
و أكد محمد سالم الظاهري خلال كلمته على أن قطاع التعليم يتصدَّر محور خدمة المجتمع استراتيجية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي التي ينفذها مجلس أبوظبي للتعليم، وتحظى هذه الاستراتيجية باهتمام كبير من قبل معالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم.
وقال: قدم المجلس عددا من المبادرات الرائدة منها: دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من أبنائنا الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، فقد نجح المجلس في دمج أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة على مستوى الإمارة، وكذلك مشروع رعاية الفائقين لطلبة الثاني عشر، ونجح هذا المشروع في رفد قائمة الشرف لأوائل الثاني عشر بأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات خلال الفترة الماضية على مستوى الإمارة، ومشروع صيفنا مميَّز الذي يدخل عامه الـ 14، وهو من مشاريع الأنشطة الرائدة على مستوى الدولة والوطن العربي، وقد استقطب هذا المشروع أكثر من 260 ألف طالب وطالبة منذ انطلاقه، وبرامج رعاية طائر الحبارى، ومبادرة «الرياضة للجميع»، وبصورة عامة، فإن النموذج المدرسي الجديد الذي ينفذه مجلس أبوظبي للتعليم يرتكز في الأساس على مد الجسور مع المجتمع المحلي.