توجد مضادات الأكسدة الطبيعية في الأطعمة مثل التفاح والتوت والملفوف والقرنبيط والمكسرات والبصل والشاي، وثبت علمياً أن لهذه المواد الغذائية خصائص مضادة للالتهابات ومضادات قوية للهيستامين، ما يجعلها خيارا مناسبا بشكل كبير للحد من آثار حبوب اللقاح والمواد الأخرى المسببة للحساسية.
يمكن تناول 400 ملغم من كيرسيتين مرتين يومياً.
بيريلا شجيرية
هذه العشبة هي جزء من عائلة النعناع، وتم اكتشاف فوائدها كعلاج طبيعي لجميع حالات الحساسية. ففي دراسة نشرتها دورية “EXPERIMENTAL BIOLOGY AND MEDICINE” ، أكد العلماء أن بيريلا، وأحد مكوناتها النشطة المعروفة باسم “حمض روزمارينيك”، تعمل بإيجابية على خفض التفاعل الالتهابي، مثل احتقان الأنف والجيوب الأنفية وتهيج العين.
حمية منخفضة السكريات
يُضعف السكر قدرة الجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح لعدة ساعات بعد هضمه. كما أنه مصدر عالٍ للمخاط، ويتسبب في مشكلات التهاب الجيوب الأنفية واحتقان الرئة المرتبط بالحساسية. ولذا فإنه يُنصح بتقليل كمية السكر في النظام الغذائي، أو الاستعاضة عن السكريات بالفواكه الطبيعية.
بروبيوتيك
أكدت نتائج بحث علمي نشرته دورية ” ARCHIVES OF ALLERGY AND IMMUNOLOGY” أن مادة “لاكتوباسيليس” LACTOBACILLUS CASEI أسهمت في شفاء حالات احتقان الأنف والجيوب الأنفية المرتبطة بالحساسية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المكملات الغذائية من الـ”بروبيوتيك”، التي يتم تناولها عادة لعلاج التهابات الجهاز الهضمي، تقضي على أعراض الحساسية.
كيمتشي
إن إضافة البهارات الكورية إلى النظام الغذائي اليومي تفيد إلى حد كبير في تخفيف الحساسية، حيث يشير بحث علمي، في دورية “CLINICAL IMMUNOLOGY “، إلى أن بعض العصيات اللبنية المتوافرة في الـ”كيمتشي” KIMCHI، وهي خضراوات مخللة، يمكن أن تقلل من الالتهابات في الشعب الهوائية بالرئتين.
وبطبيعة الحال، إذا كان الشخص يعاني من حساسية مرضية تهدد الحياة، يجب عليه طلب المساعدة الطبية الطارئة، وألا يتوقف عن استخدام أية عقاقير أو وصفات طبية دون استشارة الطبيب أولاً.