قالت وزارة الخارجية الروسية، إن لندن تخفي عن المواطنين البريطانيين نقاطاً أساسية بالتحقيق في حادثة تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته، واتهمت القوات الخاصة البريطانية بالحادث.
وأوضحت في بيان رسمي، أن "عدم اهتمام السلطات البريطانية بتحديد منفذي جريمة التسمم، يجعل روسيا تفكر في إمكانية تورط القوات الخاصة البريطانية في هذه الحادثة".
وأضافت: "تصرفات السلطات البريطانية تطرح الكثير من الأسئلة، حيث إنهم يُخفون عن مواطنيهم نقاطاً أساسية في هذا الحادث، وفي مقدمتها عدد الضحايا الإجمالي".
وتابعت الخارجية الروسية أن "لندن تُخفي معلومات عن دراسة كيميائية وبيولوجية أُجريت قبل حادثة التسمم بمختبر (بورتون داون) للعلوم والتكنولوجيا، الذي يبعد 12 كيلومتراً فقط عن مكان الحادث في سالسبوري".
وفي 4 مارس الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سيرغي سكريبال (66 عاماً)، وابنته يوليا (33 عاماً)، على أراضيها، باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما تنفيه موسكو.
وطردت معظم دول الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، دبلوماسيين روساً لديها؛ تضامناً مع لندن.