أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

المزروعي: لا مناقشات بشأن تمديد خفض إنتاج النفط إلى 2019

محمد المزروعي وزير الطاقة خلال منتدى القادة العالميين الأول في دبي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2018


قال سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، رئيس الدورة الحالية لمنظمة الأقطار المصدرة للبترول «أوبك»، إنه لا يوجد مناقشات في الوقت الراهن بشأن تمديد خفض إنتاج النفط من قبل منظمة "أوبك" والدول خارجها حتى الآن لتشمل العام المقبل. 
جاء ذلك على هامش جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى القادة العالميين في نسخته الأولى الذي نظمته "بلومبيرغ بزنس ويك ميدل إيست" أمس في دبي.
وتابع المزروعي: نحن الآن بصدد تنفيذ قرار سابق لأعضاء "أوبك" والمنتجين المستقلين؛ بهدف الحفاظ على توازن السوق بين الطلب والعرض لمدة عام كامل ينتهي بنهاية العام الجاري، وأي قرار للتمديد يجب أن يكون بإجماع وزراء 24 دولة من أعضاء المنظمة وخارجها للمصادقة عليه، موضحاً أن القرار يعتبر سيادياً ولكل دولة الحق في الموافقة أو الرفض لأي توصيات جديدة. وأوضح أن أسواق النفط العالمية تظهر تعافياً وتحسناً وهناك تفاؤل عام بما تم تحقيقه حتى الآن.
وأضاف" أن 2018 سيكون عام التوازن بين العرض والطلب في ظل السعي نحو تقليص مخزونات النفط إلى متوسط 5 أعوام. وأضاف أن الطلب العالمي على النفط يعتبر جيداً ومن المتوقع أن يشهد زيادة عن الإطار المرسوم له، مؤكداً أن حجم تخفيض الإنتاج يتناسب بشكل ملحوظ مع هذا الطلب.
وبيّن أن نسبة التزام الدول بقرار تخفيض الإنتاج في تزايد مستمر، حيث وصلت النسبة لأكثر من 137% منذ مطلع 2018، وهناك اجتماع مرتقب في أواخر أبريل الجاري في مدينة جدة في السعودية، لتقييم نسبة الالتزام والوقوف على حالة اتزان السوق العالمي.
وحول مستقبل التعاون بين "أوبك" وروسيا بعد 2018، قال المزروعي إن روسيا تعتبر عضواً فاعلاً في اتفاق خفض الإنتاج الحالية، لذلك فإن أي قرار مستقبلي سيتم اتخاذه سيناقش بالتشاور مع الجانب الروسي، ونحن نحاول جدياً تشكيل إطار تعاون مشترك بين الدول الـ24 الأعضاء في قرار خفض إنتاج النفط.
وخلال الجلسة الحوارية قال إن الأمن المائي في دولة الإمارات هو على رأس الأولويات المستقبلية، إذ تم اعتماد استراتيجية ممنهجة للحفاظ على الثروة المائية في الدولة وتقليل الفاقد والاستهلاك بالإضافة إلى مشروعات تطويرية في هذا الشأن.
وتابع: قامت الدولة فعلياً بوضع استراتيجية لخفض استهلاك الطاقة، ويجب التعاطي مع هذا الأمر كأولوية من أجل الأجيال المقبلة. نحن بحاجة للتوقف عن استخراج المياه من مصادر المياه الجوفية، خاصة للأغراض الزراعية، ويجب استبدال المصادر الحالية بهدف زيادة الكفاءة والمحافظة عليها للأجيال المستقبلية.
واستدرك بالقول: نحن نحرق الغاز لتحلية المياه، وهذا لا يعتبر جيداً على المستويين الاقتصادي والبيئي، فالعالم كله يتجه نحو الطاقة النظيفة، وفي الإمارات، نهدف إلى زيادة إنتاج الطاقة النظيفة بنسبة 70% عن مستوياتها الحالية، وتعتبر الطاقة المتجددة خياراً مصيرياً بالنسبة لنا في الإمارات.
وشدّد المزروعي على الحاجة للبحث عن طرق جديدة لتوفير المياه النظيفة، وأضاف أن مبادرات حكومة الإمارات لخفض مستويات استهلاك الطاقة بنسبة 40% بحلول 2050، هو هدف قابل للتحقيق من خلال تحسين معايير المباني الجديدة وتأهيل أنظمتها القائمة وتغيير سلوكيات المستهلكين لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل التكاليف على نحو كبير.