أحدث الأخبار
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد

تنمية الموارد.. مجدداً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 17-04-2018


أعود لموضوع تنمية الموارد مجدداً بالتأكيد على حق كل جهة في تنمية مواردها ورفع عوائدها ولكن بالحدود المعقولة وبالصورة التي لا تمثل أعباء تثقل كواهل العامة من محدودي الدخل. كما نذكر كل تلك الجهات والدوائر للاسترشاد بمضامين حرص القيادة من خلال مجلس الوزراء وقراره بعدم رفع رسوم الخدمات الاتحادية لمدة ثلاث سنوات مقبلة، والذي طبقته كذلك بعض الدوائر المحلية ومبادراتها للسيطرة على ارتفاع تكاليف المعيشة.
     
تابعت فرض جهات رسوما لبعض خدماتها البسيطة التي تقدمها ولكن بصورة مبالغ فيها. فعلى سبيل المثال كانت التعهدات التي تقدم لدوائر رسمية ومنها «جوازات أبوظبي» عن الحالة الاجتماعية لمقدم هذا الطلب أو ذاك تتم بخط اليد وتُعتمد وتمضي المعاملة في مسارها وإجراءاتها المعتادة، وفجأة أصبح مطلوبا من المراجعين اعتماد مثل هذه التعهدات عن طريق كاتب العدل، إلى هنا والأمر عادي وطبيعي، ولكن ما هو غير طبيعي أن يكون رسم ورقة -كهذه- لا تكلف الموظف أكثر من ضغطة زر مبلغاً وقدره خمسمائة درهم!!. ما الضير أن يكون الرسم خمسين أو مئة درهم.


قبل هذا ذكرنا عن الرسم ذاته لاستخراج شهادة «لا يعمل» لطالب أو خريج جديد أو غيرها من الشهادات والمعاملات التي دعونا لمراعاة الفئات التي تطلبها، فليس الجميع بذات القدرة المادية على دفع رسوم لم تتم دراستها بالشكل المطلوب، فقط جرى تحديدها بعد أن وضع المسؤول عنها لنفسه سقفاً محدداً يريد الوصول إليه.


المسألة ليست سقفاً محدداً أو رقماً وضع للوصول إليه، قدر مالها من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على مؤشرات التنافسية العالمية التي تحرص الدولة على تحقيق الريادة والصدارة فيها، وفي إطار الجهود المبذولة لجعل الدولة المقصد الأول للاستثمارات والجاذبية الاقتصادية، وهي جهود تعمل عليها المبادرة تلو الأخرى التي تطلقها مختلف الجهات والدوائر الحكومية المعنية بالترويج الاقتصادي للدولة من خلال المنصات والمعارض والملتقيات العالمية.


عندما يفرض رسم ما في هذه الجهة أو تلك يفترض به أن يكون مدروساً ومعقولاً بحيث يحقق الهدف الأساسي والتنظيمي منه، ولم يكن المرجو منه أن يحقق عائدات ربحية أو يكون مادة للتباهي بين الدوائر والمؤسسات، كما يعتقد أصحاب هذه النظرة الجديدة للرسوم الخدمية الذين ندعوهم لمراجعتها بعد أن أصبحت مجالاً للتنافس، ولم يعد لها علاقة بالممارسات العالمية التي يتحدثون عنها.