قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن الولايات المتحدة لا ترى مؤشراً على أن النظام السوري مستعدّ لشنّ هجوم كيماوي جديد، مؤكّدة أن واشنطن تبقى متيقّظة.
ووصفت الوزارة الضربة التي نفّذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع تابعة لنظام بشار الأسد في سوريا، الأسبوع الماضي، بالـ "ناجحة"، لافتة إلى أنها استهدفت المواقع المحدّدة في سوريا من دون خسائر.
ورجّحت البنتاغون وجود غاز السارين والكلور في الأهداف التي ضُربت في سوريا، مشيرة إلى أن النظام السوري قادر على شنّ هجمات كيماوية محدودة بعد الضربات الأخيرة.
وأكّدت أنه تم تفعيل الأنظمة الدفاعية الجوية الروسية، لكن الروس اختاروا عدم إطلاق النار، مبيّنة أن الأنظمة الدفاعية للأسد وروسيا أثبتت عدم فعاليتها.
ووجه التحالف الثلاثي، السبت الماضي، ضربة استهدفت البنية التحتية للسلاح الكيماوي السوري؛ رداً على مجزرة دوما الكيماوية التي ارتكبها الأسد.
وتشير التقارير الإخبارية إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يريد توجيه ضربات أكثر قوة، لكنه يواجه بمقاومة من وزير دفاعه، جيمس ماتيس، وهو نفس الرجل الذي قاوم إعطاء خيارات ترامب العسكرية القوية لكوريا الشمالية.