حذّر الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس من تأييد حكومي لنقل سفارة البلاد من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
تحذير يوهانس جاء بعد أن أعلنت الحكومة الرومانية، اليوم الجمعة، تأييد نقل سفارتها لدى "إسرائيل" إلى القدس.
وأعرب في بيان له عن قلقه من الخطوة التي اعتبر أنها "قد تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتؤثر على الأمن الوطني".
وقال إنه لم يجرِ إبلاغه أو استشارته في القرار، حاثّاً الحكومة والأطراف السياسية في البلاد على التحلي بـ"المسؤولية والفطنة".
وإذا تمت الخطوة ستكون رومانيا ثاني دولة تحذو حذو الولايات المتحدة في هذا الشأن، بعد غواتيمالا.
وقال ليفيو دراجنا، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيس مجلس النواب، إن الحكومة وافقت على مذكرة لبدء إجراءات النقل الفعلي للسفارة.
وأكدت رئيسة الوزراء فيوريكا دانتشيلا، اليوم، التصديق على المذكرة، لكنها قالت: إن "مضمونها سري ولا يمكن الكشف عنه بعد".
وبموجب القانون الروماني فإن الرئيس (الذي ينتمي للتيار الوسطي) هو صاحب القرار النهائي في مسألة نقل السفارة.
وفي 6 ديسمبر الماضي اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وتعتزم نقل سفارتها إلى هناك في شهر مايو المقبل.
وأثار الإعلان الأمريكي غضباً شعبياً ورسمياً في عدة عواصم عربية، وفي فلسطين التي تشهد حتى الآن موجات احتجاج غاضبة.