برأ تقرير بمجلس النواب الأمريكي "الكونغرس"، الجمعة، الرئيس دونالد ترامب وفريق حملته من أي تنسيق مع الحكومة الروسية أو استخباراتها في الانتخابات الرئاسية 2016، التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
جاء ذلك في تقرير نهائي أصدره النواب الجمهوريون في لجنة الاستخبارات، الجمعة، بشأن التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
في مقابل ذلك، رفض أعضاء الحزب الديمقراطي في اللجنة تأييد التقرير، ووصفوه بـ"غير المكتمل"، واعتبروا أن معدّي التقرير رفضوا إصدار مذكرات الاستدعاء وقوضوا نزاهة التحقيق.
وكانت لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي قالت الأسبوع الماضي، إنها لم تجد أي أدلة تثبت التواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية وروسيا.
وأشارت اللجنة إلى أن "اجتماعات الأشخاص المرتبطين بترامب مع ممثلي روسيا، بما في ذلك مع السفير الروسي السابق، لا تثبت تواطؤهم مع موسكو".
وأكدت اللجنة أنها "لم تجد أي أدلة على التواطؤ بين موسكو وحملة ترامب لانتخابات الرئاسة في 2016".
وتتهم جهات أمريكية موسكو بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية، من خلال اتصالات أعضاء حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس.
لكن روسيا نفت أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة.
وتجري في الكونغرس تحقيقات مستقلة حول "التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي فاز بها دونالد ترامب، وأيضاً يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص روبرت مولر.