أحدث الأخبار
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد

واشنطن تفشل بتمرير بيان في مجلس الأمن يدين تصريحات عباس عن اليهود

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-05-2018

فشلت الولايات المتحدة الجمعة في إقناع مجلس الأمن الدولي بتبني بيان يدين الملاحظات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن اليهود والتي اعتبرت أنها “غير مقبولة” وتحتوي على “إهانات قاسية معادية للسامية”.

واعترضت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن، على نص البيان باعتباره متحيزاً وقالت إنّ عباس قدم اعتذاره.

ويتم تبني البيانات في مجلس الأمن بالتوافق بين جميع أعضائه الخمسة عشر.

وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إنّ فشل المجلس في الموافقة على البيان “يزيد تقويض مصداقية الأمم المتحدة في معالجة” النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضافت “التصريحات المعادية للسامية من جانب القيادة الفلسطينية تقوض احتمالات السلام في الشرق الأوسط”.

واعتذر عباس عن تلك الملاحظات التي قالها خلال اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني، وكانت الولايات المتحدة دعته في مسودة البيان إلى “الامتناع عن التعليقات المعادية للسامية”.

واقترح البيان على مجلس الأمن أن يُبدي “قلقه العميق” حيال ملاحظات عباس التي تتضمن “افتراءات وضيعة معادية للسامية ونظريات تآمرية لا أساس لها ولا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني ولا السلام في الشرق الأوسط”.

ودعت المسودة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس “كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات التي تزيد من صعوبة استئناف المفاوضات”.

أثارت ملاحظات عباس غضبا على المستوى العالمي بعد أن قال إنّ العداء تجاه اليهود في أوروبا لا علاقة لها بعدم التسامح الديني وانما بسبب “مكانتهم الاجتماعية وعملهم في قطاع البنوك والتعامل بالربا”.

واعتبر منسّق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف الاربعاء تصريحات الرئيس الفلسطيني عن اليهود “غير مقبولة ومقلقة للغاية”.

واعتذر عباس الجمعة، مؤكدًا إدانته “لمحرقة” اليهود بوصفها “أشنع جريمة في التاريخ”، ومبديا تعاطفه “مع ضحاياها”. وأكد إدانة “معاداة السامية بجميع أشكالها”.

لكنّ وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرلمان رفض الاعتذار وقال على حسابه على “تويتر”، “أبو مازن أنكر المحرقة وكتب موضوع دكتوراه حول إنكار المحرقة، ونشر في ما بعد كتابا عن إنكار المحرقة… يجب معاملته بان نقول إن اعتذاره غير مقبول”.

أعاقت الولايات المتحدة مرتين صدور بيانات كان يفترض ان يعبر المجلس فيها عن قلقه ازاء اعمال العنف في قطاع غزة حيث قتل نحو خمسين شخصا برصاص القوات الاسرائيلية خلال مسيرات “العودة”.

وتتجه الولايات المتحدة لفتح سفارتها في القدس في 14 مايو وهو حدث يتوقع ان يؤجج العنف في الأراضي الفلسطينية.

من جهة اخرى أعلنت إسرائيل انسحابها من السباق للحصول على مقعد في مجلس الأمن.

وفي بيان، قالت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة “بعد مشاورات مع شركائنا (…) قررت دولة اسرائيل تأجيل ترشيحها لشغل مقعد في مجلس الأمن”.

وكانت هذه أول مرّة تحاول إسرائيل الحصول على مقعد بالمجلس.

ولم يُقدّم أي تفسير بشأن هذا الانسحاب. لكنّ دبلوماسيين قالوا إنه أصبح واضحا أن إسرائيل ستخسر أمام ألمانيا وبلجيكا في تصويت الثامن من  يونيو.

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الشهر الماضي إنّ الدول العربية تبذل “كل ما بوسعها لعرقلة التصويت على محاولة اسرائيل الحصول على مقعد في مجلس الأمن”.