أحدث الأخبار
  • 12:30 . "أدنوك للغاز" تُرسي ثلاثة عقود بقيمة ثمانية مليارات درهم... المزيد
  • 12:28 . رئيس الدولة ونائباه يهنئون عون لانتخابه رئيساً للبنان... المزيد
  • 12:27 . رئيس "داماك": سنموّل 30% فقط من قيمة الاستثمارات بمراكز البيانات الأمريكية... المزيد
  • 12:22 . مقتل 10 أشخاص وتدمير مئات المنازل ونزوح عشرات الآلاف بسبب الحرائق في كاليفورنيا... المزيد
  • 10:49 . هيئة الطيران تضع ثمانية شروط للسماح بالتصوير بواسطة "الدرونز"... المزيد
  • 10:49 . المحكمة الأمريكية العليا ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد ترامب... المزيد
  • 01:06 . اتهمته بـ"استهداف أمن الإمارات".. أبوظبي تعلن رسمياً تسلُّم القرضاوي من لبنان... المزيد
  • 09:08 . الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو عاصمة ولاية الجزيرة... المزيد
  • 06:47 . البرلمان اللبناني ينتخب قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للجمهورية... المزيد
  • 06:44 . رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتعيين نائب عام مساعد في النيابة العامة... المزيد
  • 02:07 . السعودية ترفض وتدين نشر "إسرائيل" خرائط “مزعومة” تشمل أراض عربية... المزيد
  • 01:24 . بسبب المقاطعة.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عمان... المزيد
  • 12:26 . الناقلات الوطنية تستحوذ على 66% من طلبيات الطائرات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:58 . "إن إم دي سي" تحصل على عقد من "تايوان للطاقة" بـ1.14 مليار دولار... المزيد
  • 11:39 . سهم "شعاع كابيتال" يقفز 4% بعد بيع عقارات فندقية بالسعودية... المزيد
  • 11:35 . إعلام عبري يكشف إعداد أبوظبي خطة لإدارة غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال... المزيد

مصرفيون يطالبون «المركزي» بخفض «الدفعة المقدمة» في التمــــــــويل العقاري

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-05-2018

طالب خبراء مصرفيون المصرف المركزي بالتدخل، لمراجعة النسب الخاصة بالدفعة المقدمة للتمويل العقاري، التي تراوح بين 20 و35% من قيمة العقار، وخفضها، لتنشيط السوق العقارية.

وأكدوا، لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، أن نشاط السوق العقارية ينعكس على القطاعات الاقتصادية الأخرى، وركودها يؤثر سلباً فيها، لذلك من المهم تنشيط عمليات الشراء والبناء، وتحريك العقار عموماً، لتستعيد السوق زخمها.

معروض كبير

وقال خبير التمويل العقاري، مهند أبوعطوان، إن السوق العقارية على مستوى الدولة تشهد حالياً معروضاً كبيراً، لا يوازن الطلب، لافتاً إلى أن هذا الوضع مرشح للزيادة، في ظل دخول وحدات عقارية جديدة، يتوقع تسليمها في النصف الثاني من عام 2018.

وأضاف أن الطلب على تمويل العقارات السكنية والتجارية تراجع بنسبة وصلت إلى 50% منذ بداية العام الجاري حتى الآن، بسبب عوامل من أهمها الدفعة المقدمة التي يدفعها طالب التمويل، إضافة إلى ارتفاع سعر «آيبور» بين البنوك، ما ينعكس مباشرة على الفائدة على التمويل.

وأكد أبوعطوان أنه لا تتوافر سيولة نقدية كافية مع المتعاملين، بسبب ظروف الاقتصاد العالمي، التي تطال السوق المحلية، نظراً لانفتاحها على العالم.

ولفت إلى أن المتعاملين كانوا يوفرون «الدفعة المقدمة» من خلال قرض شخصي، إلا أن هذا لم يعد ممكناً بالسهولة ذاتها في السنوات السابقة، نظراً لتشدد البنوك في منح القروض، ومخاوف المتعاملين أنفسهم من عدم سداد القرض خلال أربع سنوات، بعكس التمويل العقاري، الذي يمتد حتى 25 عاماً.

وتابع أبوعطوان: «عندما تدخل المصرف المركزي بوضع نظام الرهن العقاري عام 2013، كان ذلك بدافع وقف المضاربات والتلاعبات التي كانت تتم عند بيع الوحدات العقارية، خصوصاً قبل إنشائها، أو ما يعرف بـ(البيع على الخريطة)»، مؤكداً أن هذا الأمر تم تنظيمه وانتهى تماماً، بوضع قوانين للتنظيم العقاري على مستوى الدولة، كان آخرها قانون التنظيم العقاري في إمارة أبوظبي الصادر عام 2015، ودخل حيز التنفيذ مطلع عام 2017.

وشدد أبوعطون على أهمية مراجعة نسب الدفعة المقدمة المفروضة على المتعامل، وخفضها إلى 10 أو 5% أسوة بدول أخرى، خصوصاً أن هذا إجراء متعارف عليه ومقبول.

تنشيط الشراء

من جانبه، أشار الخبير المصرفي، حسن فرحات، إلى وجود معروض كبير من الوحدات العقارية الجاهزة، في وقت يتوقع فيه تسليم مشروعات جديدة، في النصف الثاني من العام الجاري.

وأضاف أن نشاط السوق العقارية ينعكس على القطاعات الاقتصادية الأخرى، وركودها يؤثر سلباً فيها، لذلك من المهم تنشيط عمليات البناء وشراء الوحدات العقارية، لتستعيد السوق زخمها.

وتابع: «أصبحت الدفعة المقدمة تشكل عبئاً كبيراً على العديد من المتعاملين الراغبين في بناء مسكن، فإذا كان مواطناً يموّل عقاراً سكنياً للمرة الأولى بقيمة خمسة ملايين درهم، فإن هذا يعني أن عليه دفع مبلغ مليون درهم دفعة مقدمة، وهذا مبلغ كبير في ظل تراجع مستويات السيولة عند المتعاملين عموماً».

وطالب فرحات المصرف المركزي بمراجعة هذه النسب، وخفضها، طالما أن القانون الجديد للتمويل العقاري سد الباب أمام أي مخاوف تتعلق بالمضاربات في السوق العقارية.