أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

هل انخرطت أبوظبي والقاهرة في حرب حفتر على "درنة"؟

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-05-2018

مع اشتداد هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على مدينة درنة شرق ليبيا، يسلط مراقبون الأنظار على دور مصري وإماراتي مركزي في هذه المعركة على المدينة التي تريد الأطراف الثلاثة إدخالها "بيت الطاعة الحفتري" بالقوة، بعد أن فشلت بذلك عبر حصار امتد لأربعة أعوام.

وعلى مدى السنوات الماضية أعلن حفتر مرارا أنه سيهاجم المدينة –الوحيدة في شرق ليبيا الخارجة عن سيطرة قواته- لكنه اختار في خطابه الأول الذي ألقاه نهاية الشهر الماضي بعد عودته لبنغازي من رحلة علاجية طالها الكثير من اللغط، إعلان الحرب على درنة لتخليصها ممن يصفهم بـ "الإرهابيين".

وترجم حفتر -الذي يعرف نفسه بقائد الجيش الليبي- تهديده بإرسال حشود من قواته حول المدينة، وفي ظهوره الثاني منذ عودته لليبيا أمس الاثنين أعلن حفتر "ساعة الصفر" للهجوم على درنة لتخليصها ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".

لكن مصادر ليبية ادعت وجود دور مصري إماراتي في انتقال حفتر من مربع التهديد لشن الحرب على درنة.

درنة قبل طرابلس
وتنقل المصادر عن المبعوث الدولي لليبيا غسان سلامة حديثه قبل أيام عن أن درنة لم تكن أولوية لدى حفتر، وأنه كان يرغب بالتوجه لمهاجمة العاصمة طرابلس، وأن مصر هي من دفع حفتر نحو درنة.

وبحسب المصادر فإن حفتر كان يرى أن حصاره البري والبحري لدرنة كاف لتطويعها، وأن عليه التوجه نحو طرابلس بعد أن فشل في الحصول على اعتراف مؤسسات الدولة بزعامته، وطموحه لتولي منصب رئيس الدولة، وهو ما ترفضه القوى السياسية في طرابلس.
ذات المصادر قالت إن القاهرة مارست ضغوطا على حفتر لوضع درنة على رأس أولوياته وعدم التحضير لمهاجمة طرابلس.

وأسباب مصر في ذلك تعود لرغبتها في بسط قوات حفتر نفوذها على كامل مدن الشرق الليبي، لاسيما وأن درنة تقع على الطريق الواصل بين بنغازي والحدود المصرية، إضافة لاتهامات مصر للجماعات الإسلامية في درنة بأنها تأوي بين صفوفها "إرهابيين" متورطين في الهجمات التي تطال الجيش المصري في سيناء ومناطق أخرى من مصر.

ويلفت مصدر ليبي إلى أن السلطات المصرية تتهم مجلس شورى مجاهدي درنة –المسيطر على المدينة- بإيواء عمر رفاعي سرور، الذي تتهمه القاهرة بالتخطيط لهجمات طالت الجيش في سيناء والواحات.

طائرات الإمارات
وفي ذات السياق قرأ مراقبون في حضور رئيس اللجنة المصرية المكلفة بالملف الليبي اللواء محمود الكشكي للاحتفال أمس الاثنين بـ "عملية الكرامة" والذي أعلن فيه حفتر حربه على درنة، بأنه بمثابة رسالة دعم مصري لحرب حفتر الجديدة.

أما عن دور الإمارات -الطرف الثاني في الحلف الداعم لحفتر-، فإن أبو ظبي قدمت بحسب مصادر ليبية دعما عسكريا نوعيا لحرب حفتر على درنة.

وبحسب المزاعم فإن الإمارات تشارك في الحرب عبر طائرات بدون طيار تنطلق من قاعدة الأبرق التي تبعد نحو 100 كم عن درنة.

وتقول المصادر أيضا إن الإمارات نقلت هذه الطائرات من قاعدة الخادم العسكرية التي أقامتها في شرق ليبيا إلى مطار الأبرق، وأنها شاركت بفاعلية في القصف الذي طال المدينة في اليومين الماضيين.
وفيما تنخرط الإمارات ومصر في دعم الجنرال، يعيش أكثر من 200 ألف ليبي في المدينة تحت حرب جديدة من حروب حفتر الذي اعتاد وصف كل من يخالفه ويرفض الاعتراف به رئيسا وحيدا للبلاد بـ "الإرهاب"، وهو وصف يتناغم مع حروب الجنرال الحاكم في مصر، والحالمين بالامبراطورية في أبوظبي، على حد تعبير مراقبين.