تختل ساعة النوم خلال شهر رمضان، عند الذين يكثرون من السهر، ما يؤدي إلى اضطرابات تصيب الصائم بالإرهاق.
ويقول خبراء متخصصون إن تأخر النوم ينتج عنه اضطراب في إفراز بعض الهرمونات»، مضيفة أن الكثير من الأشخاص يسهرون في رمضان على غير عادتهم لأسباب مختلفة.
ويؤكد الخبراء أن تنظيم الوقت بين أداء العبادات والحفاظ على الحالة الصحية الجيدة يحتاج إلى الانتباه، وعدم الجلوس ساعات لمتابعة المسلسلات، ما يسبب الأرق الناتج عن نقص هرمون الميلاتونين والنوم
وأوضحوا أن نوم النهار لا يجعل الإنسان يحظى بنوم عميق، كما أن الإفراط في تناول الطعام، خاصة السكريات والأطعمة المشبعة بالدهون ليلا يجعل النوم أكثر اضطراباً، وقد يسبب ارتجاع حمض المعدة وعسر هضم ومشاكل في القولون، كما تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
وأشار هؤلاء إلى أن الجسم يحتاج إلى ساعات نوم متصلة، لتجديد خلاياه، مع تقليل عدد مرات الاستيقاظ، ويكفي القيام قبل الفجر بنصف ساعة، وتناول السحور، وبعدها يمكن المواصلة لصلاة الفجر، وقراءة القرآن، والذهاب إلى العمل بذهن نشط، كما أن ممارسة المشي نصف ساعة يومياً، والتعرض لأشعة الشمس عوامل تخلص الفرد من التوتر، ومشاكل الهضم، وتنشط الدورة الدموية، وتجعل النوم أعمق.