استقبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصر سموه في زعبيل، مجلس علماء الإمارات وأعضاء مجمع محمد بن راشد للعلماء، ونخبة من العلماء والباحثين في مجال العلوم المتقدمة.
ورحب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالعلماء الشباب من الجنسين، وتبادل معهم التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، راجين الله العلي القدير أن يجعله شهر رحمة ومغفرة وخير على دولتنا العزيزة، وأن يعيده على بلادنا وقيادتنا وشعبنا بمزيد من التقدم العلمي والفكري والمنجزات الحضارية والإنسانية على كل الصعد.
وبارك جهود هؤلاء الشباب ومساعيهم الدؤوبة من أجل خلق مجتمع للعلماء في دولتنا على غرار مجتمع الأعمال، من أجل تعزيز مفهوم التكامل بين التقدم العلمي والنمو الاقتصادي والاجتماعي، وغيرهما، وتحقيق التنمية المستدامة لشعبنا التي من غير الممكن أن نحقق هذا الهدف للوصول إلى الإمارات 2021 دون التركيز على البحوث والدراسات العلمية والاقتصادية والإنسانية، وما إلى ذلك لضمان ديمومة التنمية والإنجازات الوطنية التي تحقق الاستقرار والأمن الاجتماعي والسعادة لجميع شرائح المجتمع وفئات الشعب على امتداد مساحة دولتنا.
واعتبر أن هذه النخبة من أبناء وبنات الوطن هم الثروة التي لا تنضب، والقدوة لأجيالنا المتعاقبة لتحفيزهم على الدراسة والتحصيل العلمي بكل فروعه وتخصصاته، وبلوغ أعلى المستويات والدرجات الأكاديمية التي تجعل منهم علماء ومبدعين ومبتكرين ومفكرين، لهم دورهم الإيجابي في مسيرة التنمية والتحديث في شتى الميادين.
وقال الشيخ محمد بن راشد: أنتم مبعث اعتزازنا وأنتم خير ما زرعنا في أرضنا الطيبة التي لا تنبت إلا الثمر الطيب، مادام الزرع طيباً.
وختم القول لمحدثيه: عليكم بالمثابرة ومواصلة السعي على درب الإبداع الفكري كي تصلوا إلى مبتغاكم، وتحققوا آمال شعبكم، وتعززوا ثقة قيادتكم بكم، وفقكم الله لما فيه الخير ورفعة الوطن وخدمة الإنسانية.