أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

معلمون يستأجرون مواقع إلكترونية لتقديم دروس خصوصية

رأس الخيمة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-06-2018

انتشرت تقنيات جديدة للدروس الخصوصية، من خلال قيام معلمين باستئجار مواقع إلكترونية تتضمن تقنيات الاتصال الجماعي المفتوح، يتم من خلالها بث دروس خصوصية عن بُعد لطلاب لديهم أرقام سرية للدخول إليها، ويحق لمستأجر الموقع رفض أي طلبات، ومنع دخول أي طالب آخر لحضور الدرس بشكل مجاني.

ورصدت صحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، اشتراك طلبة في تلك المواقع التي يتم استئجارها شهرياً من قبل معلمين مقابل مبالغ رمزية، حيث تمكن المعلم من شرح الدروس والمناهج الدراسية بالصورة والفيديو، والرد على استفسارات الطلبة ومداخلتهم الصوتية والكتابية، إذ يمكن للطالب تحميل الموقع الإلكتروني عبر هاتفه المحمول أو جهاز الكمبيوتر.

فيما أفاد طلبة بأن رسوم الدروس الخصوصية الإلكترونية أرخص من الدروس الحضورية، إذ يصل سعر الدرس الإلكتروني إلى 200 درهم للساعتين، فيما يصل الدرس الخصوصي لأكثر من 300 درهم قبل الامتحانات النهائية.

من جهتها، ردّت وزارة التربية والتعليم على إعطاء المعلمين للدروس الخصوصية، بأن قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية يمنع أي موظف من تضارب نشاطاته الخاصة مع المصالح الحكومية، وأنه يمنع على الموظف الاشتراك في أي قرار قد يمنحه أي منافع، أو تحقيق أهداف معينة.

وأكدت أنها وفرت أفضل الوسائل التعليمية المختلفة للطلبة في سبيل مكافحة الدروس الخصوصية التي تستنزف أموالهم، وقد تضع المعلم المخالف تحت المساءلة القانونية.

وأشار معلم في مادة الرياضيات إلى أنه استأجر موقعاً إلكترونياً مفتوحاً لعدد من الأعضاء بسعر رمزي، من أجل إعطاء طلابه دروساً خصوصية في المعادلات الرياضية الصعبة، قبل بداية امتحانات الثانوية العامة، وتابع أن الدروس الخصوصية الإلكترونية تعتبر الوسيلة الأفضل والأسرع للتواصل مع الطلب الراغبين في حضور الدرس الخصوصي بمقابل مالي.

وأوضح أنه يقوم بحجز واستئجار الموقع الإلكتروني لمدة شهر، وإرسال رقم الدخول السري للموقع للطلبة المشتركين لحضور الدرس الخصوصي مقابل 200 درهم للدرس، لافتاً إلى أن كل طالب فور دخوله للموقع يقوم بالتعريف باسمه، لضمان دخول الطلبة المشتركين، ولا يتم قبول أي طلبات للدخول للموقع بشكل مجاني.

وأضاف أن الدروس الخصوصية الإلكترونية لاقت رواجاً بين الطلبة لأنها وفرت الوقت والجهد عليهم، وأسهمت في إعطائهم الدروس الخصوصية بمنازلهم من دون الحاجة إلى التجمع في منزل أحد الطلاب، خصوصاً أن الامتحانات جاءت في شهر رمضان، وأن معظم الطلبة يشعرون بالإرهاق والتعب نتيجة المذاكرة الطويلة.

ورأى معلم لغة إنجليزية أن الدروس الخصوصية الإلكترونية لا تتعارض مع وظيفة المعلم الأساسية، لأنه يقوم بممارسة الدروس الخصوصية استجابة لرغبة الطلاب لرفع مستواهم في المواد العلمية، قبل بداية امتحانات العام الدراسي الجاري.

ولفت إلى أن استخدام الوسائل الإلكترونية خفض من سعر الدرس الخصوصي من 350 درهماً إلى 200 درهم، إذ إن المعلم يضطر في رمضان إلى الذهاب لمنزل كل طالب، وإعطائه الدرس، وتحمل نفقات المواصلات، وإن وسائل التواصل الإلكترونية أسهمت في استخدام الاتصال الجماعي مع الطلبة وإعطائهم الدرس الخصوصي، كل من منزله.

وأوضح أن الدروس الخصوصية الإلكترونية ليست بديلة عن الحصص في الفصل الدراسي، لكنها تمنح الطلبة الوقت الكافي لفهم الدرس، وفرصة طرح الأسئلة، وصولاً إلى فهم الطالب واقتناعه بالإجابة العلمية من قبل المعلم.

وذكر معلم فيزياء أن استخدامه للدروس الخصوصية الإلكترونية جاءت بناء على رغبة طلبة في فهم أعمق لمادة الفيزياء، باعتبارها مادة مهمة في امتحانات الثانوية العامة، ولفت إلى أن المواقع الإلكترونية الجماعية أسهمت بشكل كبير في منح الطلبة مزيداً من الفهم ومراجعة المنهج الدراسي عن بعد، خلال وجودهم في المنزل، من دون الحاجة إلى الذهاب لمكان آخر، إذ إن تقديم الامتحانات في شهر رمضان يزيد من انتشار الدروس الخصوصية.