تعتزم شركة «فيسبوك»، توظيف مدققين لمواجهة الأخبار الكاذبة على موقعها الاجتماعي الشهير.
وأظهر إعلان في صحيفة «غارديان» البريطانية، يطلب «متخصصين في نشر الأخبار»، لتدقيق محتوى الأخبار التي تظهر على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، والتأكد من صحة هذا المحتوى.
وتوجد هذه الوظائف في مقر رئاسة «فيسبوك» في مدينة «مينلو بار» بولاية كاليفورنيا، وكان اسمها الأصلي هو «متخصصون في مصداقية الأخبار».
وحسب «غارديان»، فقد كانت شروط الوظيفة، تتضمن «الولع بالصحافة»، لكن تم حذف هذا الشرط في ما بعد.
وتعاني شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من ظاهرة الأخبار الكاذبة، وتحاول القضاء على هذه الظاهرة بمختلف الوسائل، بما في ذلك، الدخول في شراكة مع مؤسسات تدقيق المعلومات والإعلانات في الصحف.
كما تبذل الشبكة جهداً مركزاً لكي لا ينظر إليها باعتبارها ناشر أخبار، وإنما باعتبارها مجمعاً للأخبار. وفي 2016، تخلت «فيسبوك» عن استخدام العنصر البشري في تحرير الأخبار.
وأصبحت الشركة تركز بصورة أكبر على تقنيات الذكاء الصناعي لمراجعة الأخبار، والتأكد من صحتها قبل نشرها في قسم «الموضوعات الشائعة»، اعتماداً على تحليل المحتوى ومصداقية المصادر.
وتعتزم «فيسبوك» إلغاء هذا القسم قريباً، في ظل الانتقادات الواسعة له.