نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر مطلعة قولها" أن خالد المحاميد نائب رئيس الهيئة العليا للتفاوض يقود مصالحة في المنطقة الجنوبية من سوريا".
وتقضي المصالحة بحسب الصحيفة بتسليم مدن وبلدات درعا والقنيطرة إلى نظام الأسد وتهجير المقاتلين والرافضين للتسوية إلى الشمال السوري في سيناريو يحاكي ما جرى في غوطتي دمشق وحمص.
وأوضح أن المحاميد يروج للجلوس والتفاوض المباشر مع ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية، حيث يصطدم المشروع المدعوم بمبالغ مادية ضخمة زعم المصدر أن أبوظبي قامت بدفها، لكن فصائل المعارضة رفضت ذلك بالرغم من الاغراءات المادية.
وبيّن المصدر ان فصائل المعارضة رفضت عروض المحاميد، وهي «تجنح نحو المفاوضات غير المباشرة مع الروس بوساطة أردنية»
وأضاف «نحن نقبل التفاوض عبر وسيط دولي وبعيدًا عن طرح المحاميد الذي يفضي إلى الاستسلام».