أحدث الأخبار
  • 03:50 . الذهب يتراجع بعد ساعات من صعود قوي بفعل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 03:49 . أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:20 . اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحذيرات من التصعيد بعد هجمات إيران... المزيد
  • 11:18 . الأسهم الأمريكية تتراجع إثر الهجوم الإيراني على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:14 . عشرات الشهداء في غزة وخان يونس بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر... المزيد
  • 11:01 . السوان تتهم أبوظبي بمحاولة التغطية على دورها "المشين" في الحرب... المزيد
  • 10:41 . انتصارات كبيرة للفرق العملاقة وأرسنال يكسب القمة أمام سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:34 . أكسيوس: "إسرائيل" ستوجه ردا على هجوم إيران قد يستهدف منشآتها النفطية... المزيد
  • 10:31 . إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي بضرب بنيته التحتية إذا رد عليها... المزيد
  • 10:27 . انفجاران بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في كوبنهاغن.. والشرطة تحقق... المزيد
  • 10:17 . "رويترز": لا تغيير في اتفاق "أوبك+" بشأن خطط تخفيض الإنتاج... المزيد
  • 10:15 . الشارقة يتعثر بالتعادل أمام الوحدات الأردني في أبطال آسيا 2... المزيد
  • 10:06 . مقتل ستة إسرائيليين في عملية مزدوجة بيافا وتل أبيب... المزيد
  • 09:59 . إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على الأراضي المحتلة... المزيد
  • 09:19 . الثوري الإيراني: سيتم استهداف "إسرائيل" مرة أخرى إذا ردت على أي هجوم... المزيد
  • 08:58 . عاجل.. إيران تقصف "إسرائيل" بمئات الصواريخ... المزيد

دليل«مالية أبوظبي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 26-06-2018

خطوة رائدة ومتقدمة لدائرة المالية في أبوظبي، بإصدارها دليل تسعير الخدمات الحكومية، والذي وضعته بهدف «وضع إطار تنظيمي موحد لتسعير الخدمات الحكومية بأسلوب يفرض توازناً بين الأهداف المالية والاقتصادية والاجتماعية». وهي تواكب التوجيهات السامية بمراجعة رسوم الخدمات في الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة، بما يخفف من الأعباء على الجمهور من جهة، ويعزز تنافسية الدولة من الجهة الأخرى.
 
تجيء هذه الخطوة لمعالجة مبالغات كثير من الجهات في رسومها بطريقة غير منطقية وبصورة «أعلى من تكلفتها الفعلية» مما استوجب التدخل وعلاج الآثار الناجمة من سباق الرسوم الذي انخرطت فيه الكثير من الجهات والمؤسسات تحت عنوان «تنمية الموارد».

حدد الدليل «أطر احتساب الجهات الحكومية لتكلفة خدماتها، والتي تعد حجر الأساس في التسعير». وبحسب الدليل، «يجوز للجهة الحكومية اقتراح رسوم أقل من التكلفة متى ما كان استرداد كامل التكلفة له أثر سلبي على تحقيق السياسة العامة لحكومة أبوظبي»، كما جاء في البيان الصحفي الموزع بمناسبة إصدار الدليل.

لقد تابعنا ولمسنا مبالغات جهات عدة في رسومها بصورة غريبة، ففي دائرة القضاء على سبيل المثال - كما أشرت من قبل- رسم شهادة «لا يعمل» والتي لا تكلف أكثر من كبسة زر خمسمائة درهم، وكذلك مبالغات أسعار الضمان الصحي للطلبة الذين في كل أنحاء العالم يتلقون دعماً، بينما ارتفعت عندنا لغير حاملي «ثقة» إلى ألفي درهم بعدما كانت ثمانمائة درهم من دون أي إضافة لمزايا المستفيد. 

من الجهات التي اعترتها حمى مبالغة الأسعار كذلك، خدمات «ساعد» والتي أصبحت تتقاضى خمسمائة درهم عن خدمة كانت بخمسين درهماً، وكأنما هناك عشق للرقم 500.

لقد قدمت هذه المبالغة صورة ملموسة لتوجهات مؤسسات، مثل «ساعد» بفرض رسوم لا تتناسب وحجم وتكلفة الجهد الموازي، فتخطيط الحادث أياً كان نوعه كان مجاناً قبل «ساعد» التي وُجدت داخل المشهد للمساعدة والتنظيم، وإذا بها تتحول لعبء على الجمهور. في كثير من دول العالم لم يعد وجود لمثل هذه الخدمات الوسيطة، حيث نجد أن التطبيقات الهاتفية قد حلت محلها، ويتبادل الطرفان أرقام وثائق التأمين الذي يتولى تسوية أي مطالبات قد تنشأ لصالح هذا الطرف أو ذاك.

الآمال معقودة على الدليل الجديد لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بعد ماراثون الدوائر لتبني رسوم غير واقعية مما استوجب معالجتها بصورة تراعي الصالح العام.