أطلق “تويتر” أداة بحثية جديدة، لرصد مصادر تمويل الحملات السياسية لتسهيل الأمر على المستخدمين، بحيث يمكنهم معرفة من يدفع لأجل تلك الإعلانات، في أعقاب تهديدات هيئة التنظيم الأمريكية؛ بسبب عدم الكشف عن مصادر الأموال التي تنفق على حملات مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن مركز “شفافية الإعلان” يسمح لأي أحد بعرض إعلان على تويتر، مع شفافية أكبر فيما يتعلق بحملة إعلانات الانتخابات الفيدرالية الأمريكية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الأداة الجديدة تتيح تتبع الحملات الإعلانية السياسية الأخيرة على تويتر، فيما سيتخذ موقع فيسبوك إجراءً مماثلًا، حيث أطلق الأخير أرشيفًا بحثيًا للإعلانات السياسية في الولايات المتحدة، خلال الشهر الأخير.
ويقدم مركز “شفافية الإعلان” للمستخدمين إمكانية الوصول للتفاصيل، مثل البيانات الديموغرافية للجمهور المستهدف من الإعلان من قبل المعلنين السياسيين الأمريكيين، إضافة إلى معلومات حول تكلفة الإعلان والجهة الناشرة وما إلى ذلك.
وقالت إدارة تويتر في منشور خاص: “إننا نجعل الأمور أكثر وضوحًا أكثر من أي وقت مضى؛ لمعرفة من يمول إعلانات وحملات ذات محتوى سياسي فيدرالي على موقع تويتر”.
ومن المقرر أن يشمل مركز الشفافية كل المعلنين على تويتر على مستوى العالم، ولكن في هذه المرحلة فقط سيركز جهوده على حملة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية التي تجري في ضوء تطبيق تلك السياسة الجديدة.