01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد |
01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد |
01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد |
01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد |
12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد |
12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد |
10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد |
08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد |
08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد |
07:51 . "التأمينات" تحدد موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر... المزيد |
07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد |
07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد |
06:50 . كوشنر يتعهد بدعم اليهود في الإمارات بعد مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
06:38 . النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله... المزيد |
01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد |
12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد |
في تلك المرحلة لم يفصح الزعماء الأوروبيون عن صريح تفكيرهم، وهو أن الطابع الإسلامي للحزب الحاكم هو العقدة في نيل تركيا عضوية الاتحاد. ثم طرأ تطوّر آخر عندما اصطدم أردوغان بالرئيس الإسرائيلي آنذاك شيمون بيريز في مؤتمر دافوس عام 2009 على خلفية حرب غزة الأولى، وقد تطوّر الخلاف إلى قطيعة دبلوماسية بعد مهاجمة إسرائيل سفينة «مافي مرمرة» التركية التي كانت تتجه إلى غزّة لكسر الحصار. ورغم أن دولاً أوروبية تشارك تركيا -مبدئياً- رفضها هذا الحصار، إلا أنها اعتبرت موقف أردوغان قطعاً مع نهج أطلسي تقليدي مجامل لإسرائيل في مختلف الأحوال. وفي المراحل التالية، مع اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا ثم انقلاب الجيش على «الإخوان» في مصر، فضلاً عن ظهور تنظيم «الدولة» وتداعياته في شمال سوريا، تكاثرت الخلافات والتمايزات مع الأوروبيين الذين اتهموا الرئيس التركي بالانحياز إلى الإسلاميين عموماً، أما هم فضاعفوا انحيازهم إلى الأكراد، بمن فيهم حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً. كلّما زاد العداء الغربي لأردوغان زاد الالتفاف الشعبي حوله، ولا شك أنه تعرّض في عامَي 2016 و2017 لضغوط هائلة، وعمليات إرهابية في الداخل، وقطيعة مع روسيا، وخلافات عميقة مع الولايات المتحدة، ومحاولة انقلابية استهدفت إنهاء حكمه وضرب حزبه وزعزعة الاستقرار الاقتصادي، باعتباره إنجازه الأبرز.
وعندما قرر أخيراً إجراء الانتخابات المبكرة مع تطبيق التعديلات الدستورية لجعل النظام رئاسياً كان تمكّن عملياً من احتواء معظم الصعوبات، كلّياً أو جزئياً، بحيث أمكن للناخبين أن يجددوا الرهان عليه لإنهاض الاقتصاد ومواصلة التصدّي للإرهاب، كما أنه توصّل إلى ترويض موقّت للخطر الكردي. هذا يفتح أمامه أبواباً كثيرة لتنقيح سياساته الداخلية والخارجية، وهو ليس مضطراً لتغييرات جراحية، بل تصالحية.
من الواضح أن الوظيفة الاستراتيجية لتركيا كدولة تماس قوية بين المعسكرَين الشرقي والغربي قد تغيّرت، وأصبحت مصالحها العليا مرتبطة بمقدار الوفاق أو الخصام بين أميركا وروسيا.
وفيما خاضت تجربة عمل شاقة مع الدولتَين في آنٍ، واستطاعت تحصيل مناطق نفوذ في سوريا، فإنها خطت بثقة نحو تأمين حدودها مع العراق وسوريا، لكن شيئاً لا يمكن اعتباره مضموناً في تقلّبات الدولتَين الكبريين. ثمة استحقاقات إقليمية عدّة لا بدّ لتركيا أردوغان أن تتعامل معها بمرونة ومهارة لكن بتصميم وفاعلية، إذ لن يكون متصوّراً أن تدعم الضغوط على إيران، أو أن تمرّر حلاً سياسياً يظلم الشعب السوري، أو أن تشارك في «صفقة القرن» على حساب الشعب الفلسطيني.