أحدث الأخبار
  • 01:06 . اتهمته بـ"استهداف أمن الإمارات".. أبوظبي تعلن رسمياً تسلُّم القرضاوي من لبنان... المزيد
  • 09:08 . الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو عاصمة ولاية الجزيرة... المزيد
  • 06:47 . البرلمان اللبناني ينتخب قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للجمهورية... المزيد
  • 06:44 . رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتعيين نائب عام مساعد في النيابة العامة... المزيد
  • 02:07 . السعودية ترفض وتدين نشر "إسرائيل" خرائط “مزعومة” تشمل أراض عربية... المزيد
  • 01:24 . بسبب المقاطعة.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عمان... المزيد
  • 12:26 . الناقلات الوطنية تستحوذ على 66% من طلبيات الطائرات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:58 . "إن إم دي سي" تحصل على عقد من "تايوان للطاقة" بـ1.14 مليار دولار... المزيد
  • 11:39 . سهم "شعاع كابيتال" يقفز 4% بعد بيع عقارات فندقية بالسعودية... المزيد
  • 11:35 . إعلام عبري يكشف إعداد أبوظبي خطة لإدارة غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال... المزيد
  • 11:11 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيريه الأفغاني والأرجنتيني تعزيز العلاقات الثنائية... المزيد
  • 11:02 . برشلونة يهزم بلباو ويتأهل لنهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 10:44 . بايدن يلغي رحلة إلى إيطاليا بعد حرائق لوس أنجليس... المزيد
  • 10:42 . دراسة: التوتر والضغط النفسي يزيدان من حساسية الجلد... المزيد
  • 10:40 . هيومن رايتس ووتش: القرضاوي يواجه مخاطر جدية في أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . خبراء أمميون قلقون من احتمال تعرض القرضاوي في أبوظبي للتعذيب والاخفاء القسري... المزيد

رغم تحالفهما الوثيق.. هجوم الإمارات على الحديدة لا يخدم المصالح الأمريكية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2018


حذر تقرير لمركز التهديدات الحرجة من مخاطر الهجوم المدعوم من الإمارات على ميناء الحديدة وما يتركه من مخاطر على مصالح الولايات المتحدة الحيوية.

وفي تقرير أعده ماهر فروخ تحدث فيه عن الخطط الإماراتية لدفع بالقوات التي تقوم بدعمها باتجاه المدينة حالة فشل المبعوث الاممي مارتن غريفيثس التوصل إلى اتفاق يتم من خلاله خروج القوات الحوثية من الميناء.

وكانت الإمارات قد وضعت موعد 30 يونيو كموعد لخروج المقاتلين الحوثيين من الميناء وإلا فإنها ستقوم بالتقدم على طول الطريق الساحلي باتجاخ الميناء بالتوازي مع هجوم آخر على الطريق السريع الذي يربط الحديدة مع العاصمة صنعاء.

وأعلنت الإمارات يوم الأحد عن وقف مؤقت للعمليات بذريعة أنها ستعطي المبعوث الدولي فرصة للحل. وكان الإماراتيون قد أكدوا على أن الهدف من العملية هو السيطرة على الميناء وليس المدينة بدون تقديم تفاصيل حول كيفية عمل الميناء والحوثيون يتحكمون بالحديدة.

ويقوم المقاتلون التابعون للحوثيين بتعويق طرق الإمدادات على طول الفازة والجاه الواقعتين قرب الطريق الساحلي.

وتكهن الكاتب في إمكانية شن الحوثيين صواريخ باليستية على القواعد العسكرية الإماراتية في القرن الإفريقي. وربما شنوا هجمات على السفن التجارية عبر إطلاق صواريخ أرض- بحر أو قوارب مفخخة تفجر عن بعد.

وقال المتحدث باسم الحركة الحوثية في بداية شهر حزيران (يونيو) الجنرال شرف غالب لقمان أن أبو ظبي أصبحت في مدى الصواريخ الحوثية.

ورد الحوثيين في صواريخ باليستية على الرياض في 24 حزيران (يونيو) ردا على العملية العسكرية في الحديدة.

ويصل مدى صواريخ بركان2 (القائم) إلى 1000 كيلومترا.

وكان المبعوث الدولي غريفيثس قد أمن التزاما من الحوثيين بتسليم الميناء لإدارة دولية محذرا أن الهجوم عليه سيعرقل العملية السلمية.

وتقول الإمارات إنها تستطيع إدارة الميناء مع حكومة هادي بطريقة أكثر كفاةءة.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد عاد إلى اليمن في 14 حزيران (يونيو) حيث عقد سلسلة من المسؤولين العسكريين والمحليين فيما ينظر إليه على أنها محاولة لتقوية موقعه.

وحذر المجلس الإنتقالي الجنوبي من جولة جديدة من الحرب حالة انتهى النزاع مع الحوثيين.

ويمثل هذا الحراك الجنوبي الذي يطالب بالإنفصال عن الشمال.

ويرى التقرير أن العملية في الحديدة ربما خففت من الضغط على القاعدة في اليمن. وزاد التنظيم الجهادي من عملياته ضد القوات المدعومة من الإمارات وربما كان مسؤولا عن سلسلة من القتل والإغتيالات للمسؤولين.

واعترف المتحدث باسم القاعدة خالد البطرفي بأن التنظيم خسر في العام الماضي لكنه تعهد بإظهار “الجانب الإنتقامي” للقاعدة في مقابلة جرت معه في 19 يونيو.

ويحذر الكاتب من أن عملية طويلة في الحديدة ستفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة في عدم الإستقرار باليمن. وأي هجوم حوثي على الإمارات قد يؤدي لموقف متشدد من الإماراتيين ويؤثر على فرص التسوية السياسية وستجد القاعدة فرصة للعودة واستغلال الفوضى وانعاش دورها.