أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

رغم تحالفهما الوثيق.. هجوم الإمارات على الحديدة لا يخدم المصالح الأمريكية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2018


حذر تقرير لمركز التهديدات الحرجة من مخاطر الهجوم المدعوم من الإمارات على ميناء الحديدة وما يتركه من مخاطر على مصالح الولايات المتحدة الحيوية.

وفي تقرير أعده ماهر فروخ تحدث فيه عن الخطط الإماراتية لدفع بالقوات التي تقوم بدعمها باتجاه المدينة حالة فشل المبعوث الاممي مارتن غريفيثس التوصل إلى اتفاق يتم من خلاله خروج القوات الحوثية من الميناء.

وكانت الإمارات قد وضعت موعد 30 يونيو كموعد لخروج المقاتلين الحوثيين من الميناء وإلا فإنها ستقوم بالتقدم على طول الطريق الساحلي باتجاخ الميناء بالتوازي مع هجوم آخر على الطريق السريع الذي يربط الحديدة مع العاصمة صنعاء.

وأعلنت الإمارات يوم الأحد عن وقف مؤقت للعمليات بذريعة أنها ستعطي المبعوث الدولي فرصة للحل. وكان الإماراتيون قد أكدوا على أن الهدف من العملية هو السيطرة على الميناء وليس المدينة بدون تقديم تفاصيل حول كيفية عمل الميناء والحوثيون يتحكمون بالحديدة.

ويقوم المقاتلون التابعون للحوثيين بتعويق طرق الإمدادات على طول الفازة والجاه الواقعتين قرب الطريق الساحلي.

وتكهن الكاتب في إمكانية شن الحوثيين صواريخ باليستية على القواعد العسكرية الإماراتية في القرن الإفريقي. وربما شنوا هجمات على السفن التجارية عبر إطلاق صواريخ أرض- بحر أو قوارب مفخخة تفجر عن بعد.

وقال المتحدث باسم الحركة الحوثية في بداية شهر حزيران (يونيو) الجنرال شرف غالب لقمان أن أبو ظبي أصبحت في مدى الصواريخ الحوثية.

ورد الحوثيين في صواريخ باليستية على الرياض في 24 حزيران (يونيو) ردا على العملية العسكرية في الحديدة.

ويصل مدى صواريخ بركان2 (القائم) إلى 1000 كيلومترا.

وكان المبعوث الدولي غريفيثس قد أمن التزاما من الحوثيين بتسليم الميناء لإدارة دولية محذرا أن الهجوم عليه سيعرقل العملية السلمية.

وتقول الإمارات إنها تستطيع إدارة الميناء مع حكومة هادي بطريقة أكثر كفاةءة.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد عاد إلى اليمن في 14 حزيران (يونيو) حيث عقد سلسلة من المسؤولين العسكريين والمحليين فيما ينظر إليه على أنها محاولة لتقوية موقعه.

وحذر المجلس الإنتقالي الجنوبي من جولة جديدة من الحرب حالة انتهى النزاع مع الحوثيين.

ويمثل هذا الحراك الجنوبي الذي يطالب بالإنفصال عن الشمال.

ويرى التقرير أن العملية في الحديدة ربما خففت من الضغط على القاعدة في اليمن. وزاد التنظيم الجهادي من عملياته ضد القوات المدعومة من الإمارات وربما كان مسؤولا عن سلسلة من القتل والإغتيالات للمسؤولين.

واعترف المتحدث باسم القاعدة خالد البطرفي بأن التنظيم خسر في العام الماضي لكنه تعهد بإظهار “الجانب الإنتقامي” للقاعدة في مقابلة جرت معه في 19 يونيو.

ويحذر الكاتب من أن عملية طويلة في الحديدة ستفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة في عدم الإستقرار باليمن. وأي هجوم حوثي على الإمارات قد يؤدي لموقف متشدد من الإماراتيين ويؤثر على فرص التسوية السياسية وستجد القاعدة فرصة للعودة واستغلال الفوضى وانعاش دورها.