أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

رغم تحالفهما الوثيق.. هجوم الإمارات على الحديدة لا يخدم المصالح الأمريكية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2018


حذر تقرير لمركز التهديدات الحرجة من مخاطر الهجوم المدعوم من الإمارات على ميناء الحديدة وما يتركه من مخاطر على مصالح الولايات المتحدة الحيوية.

وفي تقرير أعده ماهر فروخ تحدث فيه عن الخطط الإماراتية لدفع بالقوات التي تقوم بدعمها باتجاه المدينة حالة فشل المبعوث الاممي مارتن غريفيثس التوصل إلى اتفاق يتم من خلاله خروج القوات الحوثية من الميناء.

وكانت الإمارات قد وضعت موعد 30 يونيو كموعد لخروج المقاتلين الحوثيين من الميناء وإلا فإنها ستقوم بالتقدم على طول الطريق الساحلي باتجاخ الميناء بالتوازي مع هجوم آخر على الطريق السريع الذي يربط الحديدة مع العاصمة صنعاء.

وأعلنت الإمارات يوم الأحد عن وقف مؤقت للعمليات بذريعة أنها ستعطي المبعوث الدولي فرصة للحل. وكان الإماراتيون قد أكدوا على أن الهدف من العملية هو السيطرة على الميناء وليس المدينة بدون تقديم تفاصيل حول كيفية عمل الميناء والحوثيون يتحكمون بالحديدة.

ويقوم المقاتلون التابعون للحوثيين بتعويق طرق الإمدادات على طول الفازة والجاه الواقعتين قرب الطريق الساحلي.

وتكهن الكاتب في إمكانية شن الحوثيين صواريخ باليستية على القواعد العسكرية الإماراتية في القرن الإفريقي. وربما شنوا هجمات على السفن التجارية عبر إطلاق صواريخ أرض- بحر أو قوارب مفخخة تفجر عن بعد.

وقال المتحدث باسم الحركة الحوثية في بداية شهر حزيران (يونيو) الجنرال شرف غالب لقمان أن أبو ظبي أصبحت في مدى الصواريخ الحوثية.

ورد الحوثيين في صواريخ باليستية على الرياض في 24 حزيران (يونيو) ردا على العملية العسكرية في الحديدة.

ويصل مدى صواريخ بركان2 (القائم) إلى 1000 كيلومترا.

وكان المبعوث الدولي غريفيثس قد أمن التزاما من الحوثيين بتسليم الميناء لإدارة دولية محذرا أن الهجوم عليه سيعرقل العملية السلمية.

وتقول الإمارات إنها تستطيع إدارة الميناء مع حكومة هادي بطريقة أكثر كفاةءة.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد عاد إلى اليمن في 14 حزيران (يونيو) حيث عقد سلسلة من المسؤولين العسكريين والمحليين فيما ينظر إليه على أنها محاولة لتقوية موقعه.

وحذر المجلس الإنتقالي الجنوبي من جولة جديدة من الحرب حالة انتهى النزاع مع الحوثيين.

ويمثل هذا الحراك الجنوبي الذي يطالب بالإنفصال عن الشمال.

ويرى التقرير أن العملية في الحديدة ربما خففت من الضغط على القاعدة في اليمن. وزاد التنظيم الجهادي من عملياته ضد القوات المدعومة من الإمارات وربما كان مسؤولا عن سلسلة من القتل والإغتيالات للمسؤولين.

واعترف المتحدث باسم القاعدة خالد البطرفي بأن التنظيم خسر في العام الماضي لكنه تعهد بإظهار “الجانب الإنتقامي” للقاعدة في مقابلة جرت معه في 19 يونيو.

ويحذر الكاتب من أن عملية طويلة في الحديدة ستفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة في عدم الإستقرار باليمن. وأي هجوم حوثي على الإمارات قد يؤدي لموقف متشدد من الإماراتيين ويؤثر على فرص التسوية السياسية وستجد القاعدة فرصة للعودة واستغلال الفوضى وانعاش دورها.