أفادت مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع، وفاء حمد بن سليمان، بأن الأطفال المصابين بطيف التوحد، يواجهون صعوبات نفسية خلال رحلات السفر، لذا توفر الوزارة الدعم لهم عبر مجموعة من الإرشادات والإجراءات الاحترازية، التي تسهّل عليهم عملية السفر.
ونصحت الأمهات أو المرافقين للأطفال المصابين بطيف التوحد باتباع الإجراءات الاحترازية لحماية أطفالهم من ضغوط السفر النفسية.
وتوفر الوزارة مجموعة من التطبيقات الذكية، التي تعرض أنشطة تفاعلية تستخدم في معالجة وتوعية أصحاب الهمم من المصابين بالتوحد، من بينها تطبيقات «القصص الاجتماعية»، و«تواصل»، و«أنا وأخي»، إضافة إلى استخدامها الروبوت المعلم المساعد لأصحاب الهمم من أطفال التوحد والإعاقات الذهنية.
وأوضحت بن سليمان أن الأطفال الذين لديهم توحد يحتاجون إلى الوجود في بيئة تشعرهم بالأمان والارتياح، في وقت تمثل فيه تجربة السفر حتى للأشخاص الذين ليس لديهم توحد عبئاً جسدياً، لاسيما خلال السفر ساعات طويلة، وإلى بلدان بعيدة، نتيجة الاضطرار إلى البقاء جالسين في الطائرة والمطارات مدة زمنية غير قصيرة.
وأضافت أن من الضروري استغلال كل الإمكانات المتاحة في المطارات ووسائل السفر لتسهيل تجربة السفر على الطفل المصاب بطيف التوحد.