أكد عبدالله بن بيه، رئيس «مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي»، أن كل من يخرج للإفتاء عبر أي وسيلة إعلامية أو معلوماتية يتعين عليه أخذ رأي المجلس وفقاً للقانون، وأنه على المجلس مسؤولية إعداد المفتين وملء الساحة بالمفتين المعتدلين، وأن للمجلس وحده الحق في الإجابة عن الفتاوى الحساسة.
وشدد على ضرورة نزع سلاح الإفتاء من المتطرفين، وأن المجلس سيعمل على استباق المتشددين والمتطرفين والمارقين بسلاح يكسر شوكتهم، وسيتصدى لكل ما يمس أمن المجتمع دون تساهل وتقديم منهج صحيح للفتوى على حد قوله.
ولفت إلى أن المجلس الآن يبحث الآليات لترجمة رسالته ومهامه عملياً على الأرض، والإشراف على المراكز وتوجيهها من خلال منهجية معتبرة، وسيتم إعداد دليل إرشادي لتدريب للمفتين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق سانت ريجيس بأبوظبي، بحضور محمد مطر الكعبي رئيس هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأعضاء المجلس.
والثلاثاء الماضي، اعتمد مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي إنشاء مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.