قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية التي مقرها طرابلس إن أربعة مرافئ لتصدير النفط أُعيد فتحها بعدما سلمتها فصائل عسكرية تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر إلى المؤسسة.
وقالت المؤسسة في بيان إنه تم رفع حالة القوة القاهرة، وهي إعفاء قانوني من الالتزامات التعاقدية عن موانئ رأس لانوف والسدرة والزويتينة والحريقة.
وأضافت: "عمليات الإنتاج والتصدير ستعود إلى المستويات الطبيعية تدريجيا خلال الساعات القليلة القادمة".
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، دعا اللواء المتمرد خليفة حفتر، الاثنين، إلى تسليم وإعادة المنشآت النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط دون قيد أو شرط، ليستأنف فيها إنتاج النفط مجددا وتعود إلى الحياة، على حد تعبيره، مؤكدا أن المؤسسة هي المسؤولة على إدارة المنشآت النفطية وفقا للقانون الليبي.
وحمّل صنع الله، نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فتحي المجبري، المسؤولية عن كل أموال ليبيا بوصفه رئيس لجنة الترتيبات المالية لميزانية سنة 2018، والمسؤول الأول عن التهميش.
وطالب صنع الله في تصريحاته التي نشرتها المؤسسة الوطنية للنفط، الاثنين، المجبري بضرورة معالجة التهميش بصفته المسؤول الأول عنه وإعطاء الناس حقوقهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد سند مالي يخرج إلا بإذن وزير المالية المفوض بحكومة الوفاق الوطني أسامة حماد، الذي يعد من منطقة الزويتينة شرق البلاد، بحسب قوله.