12:02 . وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار المؤقت قبل أيام من اغتياله... المزيد |
12:01 . أمير قطر: ما يجري في غزة إبادة جماعية... المزيد |
11:24 . ارتفاع أسعار النفط مع تزايد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد |
11:23 . 30 مليار درهم تمويلات البنوك للقطاعين التجاري والصناعي خلال النصف الأول... المزيد |
11:23 . "هيئة المعرفة" تعلن تفاصيل استراتيجية التعليم 33 في دبي... المزيد |
11:19 . ليل الفرنسي يسقط الريال بهدف وينهي سلسلة اللاهزيمة للملكي في أبطال أوروبا... المزيد |
11:03 . مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة: ردنا على إيران سيكون محسوبا... المزيد |
11:00 . بينها الكيوي والبطيخ.. أفضل 10 فواكه لفقدان الوزن... المزيد |
10:56 . دول الخليج تحذر من تداعيات التصعيد وتدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان... المزيد |
10:49 . لبنان.. مقتل 46 شخصا وإصابة 85 الأربعاء جراء العدوان الإسرائيلي... المزيد |
10:44 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" في تل أبيب بطائرات مسيّرة... المزيد |
10:01 . خامنئي يقول إنه حذر نصر الله من خطة إسرائيلية لاغتياله... المزيد |
09:03 . يخفض من خطر تكون حصى الكلى والالتهابات.. فوائد عدة لتناول كوب من الماء على الريق... المزيد |
09:03 . الرئيس الإيراني يصل قطر في أول زيارة خارجية له... المزيد |
07:18 . “حزب الله” يعلن تصديه لقوة إسرائيلية راجلة حاولت التسلل إلى جنوب لبنان... المزيد |
07:16 . سلطنة عُمان تدعو لضبط النفس لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب... المزيد |
لقد كانت المشجعات لتوقيع الكويت للاتفاقيات السبع مع بكين كثيرة؛ فليس بيننا وبينهم فترة استعمارية. كما لم يكن هناك احتكاك سلبي في المحافل الدولية إبان فترة صراع المحاور والأيديولوجيات، وهو أمر مشجع للدوحة والمنامة ومسقط وبقية دول الخليج لتحذو حذو الكويت، التي قد تكون لها ميزة معرفة طريقها إلى الصين منذ 1971م. كما أن من المشجعات أن مشروع الحزام والطريق سيضم 70 % من سكان الكرة الأرضية، و55 % من الناتج الخام عالمياً.
ومن المعروف أن الدول تنهار وتضطهد الشعوب حين تطلق الحكومات العنان لمبادرات غير محسوبة العواقب، مما يعرضها لدفع تكاليف باهظة؛ بعكس الصين التي ودعت ضيوفها، وقد تعزّز نفوذها الاقتصادي والسياسي؛ وتعزز نفوذها العسكري من خلال الاتفاقيات التي تغطي هذه المحاور مع 17 دولة في يومين فقط. فالصين تعول على الأسواق الاستهلاكية، ليس عند الكويت فحسب بل في جوارها الإقليمي أيضاً، كما تريد الوصول للطاقة النفطية الوفيرة، وتريد إطلالة استراتيجية بناء على موقع الكويت، الذي سيقود طريق الحرير إلى أوروبا. فالصين تبحث عن أدوار أعظم في النظام العالمي مستقبلاً، وهي حالياً تجني المنافع من هذا التقرب للخليج في غمرة حرب تجارية يشنها عليها الأميركيون.
صحيح أن صورة التعاون الصيني الكويتي والخليجي بصورة عامة مشرقة، لكنها لا تخلو من نقاط تباعد، خصوصاً في المجال الأمني، فتكنولوجيا السلاح الصيني تركز على الصواريخ، ولا تتماشى مع متطلبات العقيدة العسكرية الخليجية، التي تعتمد على الطائرات المقاتلة كذراع طويلة. كما تقيم بكين علاقات جادة مع دول تعتبر تحدياً إقليمياً لدول الخليج، بل إن الموقف الصيني لا يتجاوب مع القلق الخليجي في سوريا واليمن.
الجدير بالملاحظة أنه في وقت توقيع الاتفاقيات السبع في بكين كان الجنود الأميركيون يقتربون من الانتهاء من تشييد «Cargo City»، في مطار الكويت الدولي، كأضخم مرفأ تفريغ وإنزال على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وكنقطة إمداد استراتيجية أميركية ضخمة.
بالعجمي الفصيح
فيما تواصل -أطراف لا تعجبها مواقف الكويت- فجورها وتقواها؛ يرفع الشيخ صباح الأحمد سقف التحرك الاستراتيجي بكسر مقولة «السيفان لا يجتمعان في غمد واحد» فالأميركيون في الجنوب، والصينيون في الشمال لتحقيق رؤية الكويت 2035.