استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب 120 آخرون، اليوم الجمعة، بنيران الجيش الإسرائيلي الذي أعلن بدء "غارات واسعة" بعد مقتل أحد جنوده شرق قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن 4 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب ما 120 آخرين بقصف مدفعي وبالرصاص الحي والاختناق، على الحدود بين القطاع و"إسرائيل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عسكري نقلته وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، مقتل أحد جنوده برصاص "قناص فلسطيني" على الحدود الشرقية لغزة.
وذكر متحدث باسم الجيش أن "جندياً من لواء جفعاتي قُتل خلال عملية ميدانية جنوب قطاع غزة، وهذا هو الحدث الأمني الخطير الذي تم الحديث عنه اليوم".
وفي أعقاب ذلك، أعلنت "إسرائيل" بدء "غارات واسعة" على مناطق مختلفة في القطاع، استهدفت عدداً من مواقع المقاومة في غزة، وخان يونس، ورفح، وبيت حانون.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "في هذا الوقت بدأت الطائرات الحربية التابعة للجيش في مهاجمة أهداف تابعة لمنظمة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة".
وأفادت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر طبية، أن الغارات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين المجاورين لتلك المواقع، دون تحديد حالتهم.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت "كتائب القسام" الذراع المسلحة لحركة "حماس" في بيان لها استشهاد شعبان أبو خاطر، ومحمد أبو فرحانة، ومحمود قشطة"، وهم من عناصرها.
وتزامن القصف مع بدء فلسطينيين التوافد نحو مخيمات العودة الخمسة، للمشاركة في الجمعة الـ17 لمسيرات "العودة" الكبرى، تحت عنوان "لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين".
وكانت "الهيئة الوطنية لمسيرة العودة" قد دعت الفلسطينيين إلى المشاركة في المسيرات؛ لتأكيد حق العودة، ورفض الإجراءات التي تتخذ بحق اللاجئين.
وبشكل أسبوعي، وتحديداً يوم الجمعة، يخرج فلسطينيو قطاع غزة للمشاركة في تظاهرات سلمية بدأت نهاية شهر مارس الماضي، للمطالبة بحق العودة، ورفع الحصار، بحسب "الخليج أونلاين".