أحدث الأخبار
  • 11:23 . بايدن ينصح الاحتلال بإيجاد بدائل لقصف حقول النفط الإيرانية... المزيد
  • 11:19 . "الفاو": أسعار الغذاء في العالم تشهد أعلى زيادة شهرية منذ عام 2022... المزيد
  • 11:18 . البحرين تخسر محاولة لوقف دعوى قضائية رفعها معارضان مقيمان في بريطانيا... المزيد
  • 10:56 . الإمارات تطلق حملة إغاثة للبنان وترسل طائرة مساعدات طبية... المزيد
  • 10:54 . الجيش الأمريكي يعلن شن غارات على 15 هدفا بمناطق الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 10:52 . الجنائية الدولية ترفع السرية عن مذكرات اعتقال أعضاء بمليشيا "الكانيات" الليبية... المزيد
  • 10:51 . حماس تنعى تسعة من مقاوميها اغتالهم الاحتلال بالضفة المحتلة ولبنان... المزيد
  • 10:49 . أبوظبي: لدينا أدلة دامغة لاستهداف الجيش السوداني لمقر رئيس البعثة في الخرطوم... المزيد
  • 09:21 . الصحة العالمية: مقتل 28 من أفراد الطواقم الطبية في لبنان... المزيد
  • 09:19 . "مدن القابضة" توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة... المزيد
  • 09:16 . رئيس الدولة ونظيره المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع "رأس الحكمة"... المزيد
  • 07:18 . قرقاش يدعو إلى "ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية" لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة... المزيد
  • 07:18 . السعودية ومصر ترفضان أي إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان... المزيد
  • 11:44 . "طاقة" تستكمل تسعير سندات بقيمة 1.75 مليار دولار... المزيد
  • 11:43 . مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي اعتباره "شخصا غير مرغوب فيه"... المزيد
  • 11:41 . دراسة: التخلص التدريجي من التدخين قد ينقذ حياة 1.2 مليون شخص... المزيد

في ثقافة المحظور!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-07-2018

إذا تحدثنا عن الكتب الممنوعة والمحظورة فعن ماذا سنتحدث؟ قبل أن ندخل في عمق الحكاية، دعوني أفاجئكم بهذا: قصة الأطفال الشهيرة التي تعرفونها (أليس في بلاد العجائب) ممنوعة في إحدى مقاطعات الصين منذ عام 1931!

لقد ترجمت القصة إلى 174 لغة وانتشرت في بلاد الدنيا، لكن قوانين الرقابة في تلك المقاطعة الصينية تقول: إن القصة تصور الحيوانات وهي تتكلم وتتصرف كالبشر تماماً، وفي ذلك حطٌّ من مكانة الآدميين!

والصين ليست الوحيدة، فمعظم الدول الغربية التي تعتبر اليوم قلاعاً للحرية والتحرر مارست بدرجة أو بأخرى حظراً على حرية التعبير وتداول الكتب لسبب من الأسباب؛ فعلى سبيل المثال، منعت إيرلندا والنرويج روايات مختلفة سنوات الستينيات لاحتوائها على مقاطع خادشة، كما حظرت الهند رواية (رب الأشياء الصغيرة) عام 1997 بتهمة التحريض على ممارسات فاضحة بين أشخاص مختلفي الديانات، بينما قادت المرجعية الكنسية في لبنان (قلعة الحرية في الشرق العربي) حملة مقاطعة ضد الرواية الأشهر لدان براون (شيفرة دافينشي)، لأنها تتعرض بالإساءة لرمزية المسيح!

وبسبب (قانون مكافحة الفحش) الذي كان معمولاً به في الولايات المتحدة وبريطانيا وكثير من دول أوروبا، فقد منعت العديد من الروايات لعل أشهرها على الإطلاق رواية «عشيق الليدي تشاترلي»، ولقد قرأتها أخيراً ووجدتها مملة فلم أكملها! و«قصص طريفة» لبلزاك التي منعتها كندا فترة الحرب العالمية الأولى ثم سمحت بتداولها عام 1967، وحدث المنع نفسه مع الروايات الشهيرة: لوليتا لفلاديمير نابوكوف، مدام بوفاري، آنّا كارنينا، وغيرها عملاً بالقانون نفسه!

أغرب ما تم منعه من الكتب في الولايات المتحدة كانت الرواية الشهيرة «كوخ العم توم» الصادرة عام 1852، وقيل في سبب منعها إنها تقف ضد العبودية التي كانت قانوناً سائداً، كما منعتها روسيا القيصرية لتحريضه على المساواة. أما كتاب (دليل الانتحار) فقد تم سحبه من المكتبات وحظره في فرنسا، لأنه يصف طرق ووسائل الانتحار، ما قاد لإقرار قانون يجرم التحريض على الانتحار.

أما (ألف ليلة وليلة) الكتاب الأشهر في العالم، فقد كان محظوراً في العالم العربي حتى ترجمه المستشرقون وأغدقوا المديح في حقه، فتم رفع الحظر عنه، وصار يتصدر مكتباتنا كلها، ومع ذلك فنحن لا نزال نتجادل حول «أولاد حارتنا» لنجيب محفوظ، هل تجوز قراءتها أم هي «رجس من عمل الشيطان»!