يلقى أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، كلمة له اليوم الخميس 26 يوليو. ويقول قرقاش في كلمته: إن أبوظبي مستعدة لتحمل المزيد من العبء الأمني في الشرق الأوسط، حسب "رويترز".
ويؤكد: "نحن مستعدون لتحمل المزيد من عبء الأمن في محيطنا".
ويضيف: "نعلم أنه لم يعد من الممكن مواصلة الاعتماد على الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لقيادة مثل هذه العمليات العسكرية".
ويلقي قرقاش كلمته في لندن، بمؤسسة "بوليسي إكستشينج" للأبحاث، يوضح فيها أن بلاده "نأمل أن يؤدي الضغط الأمريكي على إيران إلى عودتها لطاولة المفاوضات للتوصل لاتفاق أوسع من الاتفاق النووي، اتفاق يشمل الصواريخ الباليستية لإيران وتدخلها الإقليمي".
وتأتي توجهات أبوظبي بعد أيام قليلة من الإعلان عن زيادة مدة التجنيد الإجباري للشباب والطلبة الذين يحملون مؤهلا أقل من الثانوية العامة، الأمر الذي طرح تساؤلات أسباب زيادة هذه المدة رغم الاستقرار الأمني المشهود في الدولة، حتى جاءت تصريحات قرقاش لتكشف النقاب عن أسبابها الحقيقية، وهو ما يعني دخول الدولة في مزيد من الصراعات والتدخلات الأمنية والعسكرية في عدد من ساحات المنطقة.