اشترطت الإمارات اعتذارًا رسميًا من الصومال؛ لإنهاء خلاف بين الجانبين تضررت منه مقديشو بخسارتها لجهود أبوظبي المعززة للاستقرار في البلد الغارق في الاضطرابات.
وفي تصريحات خلال منتدى بلندن، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، “حاليًا، هناك محاولات للوساطة بيننا وبين الصومال، وليس لدينا مشكلة في ذلك.. كنا في الصومال عندما لم يكن أحد هناك، حين كانت الأوضاع صعبة ولا تزال، ولكنها ليست أصعب عندما جئنا.. لعبنا دورًا ضد جماعة الشباب، وفي تدريب القوات الصومالية، واستتاب الأوضاع”.
وأضاف الوزير خلال المنتدى الذي استضافه مركز تبادل السياسات البريطاني، ” نرغب في استكمال عملنا، ولكن أوضحنا جليًا أننا ظُلمنا في المعاملة فيما يخص شحنة نحو مبلغ 9 ملايين دولار، التي كانت في طريقها لكثير من أولئك المجندين.. نطلب اعتذارًا عن ذلك، وذلك الاعتذار هو ما نعمل عليه حاليًا”.
وذكر قرقاش، بأن “الحكومة الصومالية تعي طبيعة الإيجابيات التي تستطيع الإمارات القيام بها” موضحًا “أعتقد أن هذا إيجابي جدًا”.
وكان وزير الخارجية الصومالي، أحمد عيسى عوض، قد كشف السبت، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية، أن بلاده تتطلع لوساطة سعودية، من أجل إنهاء الخلاف مع أبوظبي.