ولفتت المصادر التي تحدثت لموقع "الخليج أونلاين"، إلى أن الوفد الإماراتي قد زار "إسرائيل" قبل أشهر، وهناك اتفاق رسمي بين الطرفين على الزيارات المتبادلة المنتظمة ونقل الخبرات العسكرية من "تل أبيب" إلى "أبوظبي"، والتوقيع على شراء عتاد وأسلحة كبيرة، تشمل طائرات كبيرة، ومن دون طيار، وصواريخ، وأجهزة اتصالات، وجيبات عسكرية متطورة.
وذكرت أن تلك الصفقة الكبيرة وغير المسبوقة في تاريخ العلاقات بين الدول العربية و"إسرائيل" ستعلن قريباً جداً وستكون مدوية، خاصة من جهة أن دولة عربية تشتري أسلحة من دولة الاحتلال بشكل مباشر، رغم كل الأزمات الحاصلة في المنطقة، وخاصة ما يجري من تطورات عسكرية وتصعيد داخل الأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل كشفت المصادر ذاتها، أن "إسرائيل" قدمت طلباً رسمياً، في شهر يوليو الماضي، لدى دولة الإمارات لزيادة عدد ممثليها وبعثتهم الدبلوماسية داخل دولتهم، وقد تمت الموافقة على الطلب بشكل فوري.
وختمت المصادر حديثها بالقول: "هناك اتصالات قوية للغاية بين المسؤولين الإسرائيليين والإماراتيين، وهذه الاتصالات والعلاقات التي تتغنى بها دولة الاحتلال ستترجم خلال الأيام المقبلة بصفقات مدوية وكبيرة تكشف وتفضح الدور العربي وما يجري داخل الغرف المغلقة".
وفي 6 يوليو الماضي، نقل موقع قناة "آي 24" الإسرائيلية عن مصادر، لم يحددها، أن قاعدة جوية إسرائيلية استضافت مؤخراً وفداً عسكرياً من دولة الإمارات، للاطلاع على عمليات الطائرة الأمريكية المتقدمة من طراز "F35".
ووضع الموقع هذه الزيارة ضمن إطار المساعي الإماراتية لشراء أسطولها الخاص من طائرات "F35"، وفي سياق التقارب مع "إسرائيل" ضمن تحالف إقليمي يجري إرساء دعائمه ضد إيران.
يذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي كان أول من حصل على هذه المقاتلات الأمريكية بعد سلاح الجو الأمريكي، وكان ذلك العام الماضي. وتعتبر المقاتلة F35 أحدث طائرة في الترسانة الجوية الأمريكية.