أحدث الأخبار
  • 01:07 . الاحتلال يشن غارات على محافظتي حمص وحماة في سوريا... المزيد
  • 12:51 . في خضم الحرب على غزة.. أبوظبي تودع سفير الاحتلال بمناسبة انتهاء عمله... المزيد
  • 12:04 . حاكم الشارقة يعلن بدء العمل بـ"منتزه الرفيعة" في البطائح... المزيد
  • 11:42 . هذه الأعراض تنذر بالتهاب المريء لدى الأطفال... المزيد
  • 11:42 . قطر تفوز بنيل عضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي... المزيد
  • 11:33 . رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت... المزيد
  • 11:33 . "برجيل القابضة" تتوسع بالسعودية... المزيد
  • 11:27 . "دبي القابضة" تخطط لإنشاء صندوق استثمار عقاري... المزيد
  • 11:20 . ارتفاع النفط مع ترقب المتداولين لأحداث الشرق الأوسط وصعود المخزونات... المزيد
  • 11:18 . مصر تنفي اتهامات حميدتي بمشاركتها في قصف قواته... المزيد
  • 11:14 . مصحوباً برياح وأمطار وفيضانات فجائية.. الإعصار ميلتون يجتاح سواحل فلوريدا... المزيد
  • 11:12 . إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن... المزيد
  • 12:10 . "المصرف المركزي" يعلن عن مناقصة للأذونات النقدية في 14 أكتوبر الجاري... المزيد
  • 12:09 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزير خارجية إيران المستجدات في المنطقة... المزيد
  • 11:07 . الكويت تعلن سقوط طائرة حربية ومقتل قائدها... المزيد
  • 10:20 . الإمارات تعزي البوسنة والهرسك في ضحايا الفيضانات... المزيد

محتالون يستغلون أسماء مستشفيات للنصب على أطباء

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-08-2018

حذرت مستشفيات في الدولة من عمليات احتيال إلكترونية، يقوم بها مجهولون يستغلون أسماءها في الترويج لوظائف وهمية، تستهدف الكوادر الطبية مقابل الحصول على مبالغ مالية، منبهة إلى أهمية عدم الوثوق بإعلانات الوظائف الطبية التي يتم الترويج لها عبر الإنترنت ورسائل البريد الإلكتروني. 

 من جهتها، نبهت وزارة الداخلية إلى ضرورة توخي الحذر من محترفي النصب والاحتيال، عبر الإنترنت، داعية الأفراد إلى عدم التسرع في دفع الأموال المطلوبة منهم مقابل التوظيف، حتى لو كانت مبالغ بسيطة، إلا بعد التأكد من الشركات المعلنة.

 وتفصيلاً، بحسب "الإمارات اليوم"، نشرت مستشفيات، عبر مواقعها الإلكترونية، تحذيرات لمتابعيها والباحثين عن وظائف لديها، من تعرضهم لعمليات نصب واحتيال من قبل مجهولين يستغلون أسماءها وشعاراتها، مدعين توافر وظائف شاغرة للكوادر الطبية المختلفة مقابل دفع مبالغ مالية، وكذلك توافر فرص استثمارية داخل المستشفيات، بهدف الاستيلاء على أموال الضحايا من مستثمرين وباحثين عن عمل. 

 ولفتت إلى انتشار عمليات الاحتيال الوظيفي عبر رسائل البريد الإلكترونية وحسابات مجهولة، خلال الفترة الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، منبهة إلى ضرورة التحري والتدقيق في مصدر إعلانات الوظائف التي يتم الترويج لها عبر الإنترنت، ومراجعة إدارات المنشآت الطبية نفسها، وعدم دفع مبالغ مالية لأي شخص مقابل عروض عمل، مؤكدة أن سياسة التعيين لدى المستشفيات لا تطلب دفع أي أموال مقابل الحصول على الوظيفة.

 ودعت إلى ضرورة مراجعة القنوات الرسمية للمستشفيات عبر الإنترنت، والاتصال الهاتفي بها للتأكد من صدقية توافر وظائف شاغرة، مع ملاحظة أن عصابات التوظيف الوهمي لا تضع هواتف أرضية ضمن إعلاناتها، أو بريداً إلكترونياً رسمياً، بما لا يمكّن الضحايا من التواصل معها، وكذا تستخدم لغة ركيكة في الإعلان، ما يدلل على أنها عملية استدراج للنصب على الضحايا والاستيلاء على أموالهم. 

 بدوره، قال المدير العام لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، العميد الدكتور صلاح الغول، إن «عمليات النصب والاحتيال قد تأخذ أشكالاً عدة، يلجأ لها محترفو هذه المهن للإيقاع بالآخرين للاستيلاء على أموالهم»، لافتاً إلى أنه «غالباً ما يستغل هؤلاء المحتالون احتياجات الأفراد الأساسية، كالحاجة إلى إيجاد فرصة عمل ومصدر رزق، وتالياً يلعب المحتال دوراً نفسياً بالغ التأثير في خلق أمل لدى الضحية، الذي يكون مهيأ للتعلق بأي أمل حتى لو كان وهماً، واللافت أن الموضوع بالنسبة لآخرين في غير موقفه يبدو مثيراً للريبة ومحاطاً بالغموض، ولكن نظراً إلى الحالة النفسية لفاقدي الأمل والثقة بالنفس، يكونون فرصة سهلة للاحتيال».

 وأضاف الغول أن «الأفراد الذين يتقنون فنون الإجرام بأشكاله، موجودون في كل المجتمعات، وسهلت لهم وسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي مهمة الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الضحايا الذين لا يحتاجون إلى جهد كبير للإيقاع بهم»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن لأي جهة أمنية أن تمنع وقوع مثل هذه الحوادث، وإن كانت التوعية الدائمة تلعب دوراً مهماً في الحد منها».

 ونبّه إلى أن «المشرع الإماراتي شدد على عقوبة جريمة الاحتيال الإلكتروني الواردة في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، حيث يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة ولا تزيد على ثلاث سنوات، والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تجاوز مليون درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استولى لنفسه أو لغيره بغير حق على مال منقول أو منفعة، أو على سند أو توقيع هذا السند، وذلك بالاستعانة بأي طريقة احتيالية، أو باتخاذ اسم كاذب أو انتحال صفة غير صحيحة، عن طريق الشبكة المعلوماتية أو نظام معلومات إلكتروني، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، فيما يعاقب قانون العقوبات الاتحادي على جريمة الاحتيال التقليدية (غير الإلكترونية)، بالحبس من شهر إلى ثلاث سنوات، أو بالغرامة من 1000 إلى 30 ألف درهم».

 ودعا الغول إلى أخذ الحيطة والحذر من محترفي النصب والاحتيال، وعدم التسرع في دفع الأموال المطلوبة حتى لو كانت مبالغ بسيطة، إلا بعد التأكد من الشركات، أو عدم لجوء الأشخاص إلى وسائل احتيالية للاستيلاء على أموال الآخرين.

محتالون يستغلون أسماء مستشفيات للنصب على أطباء - الإمارات اليوم