قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن التواصل الدبلوماسي الإماراتي المكثف تعززه سمعه الدولة وسجلها التنموي. 

وأضاف في تغريدة عبر حسابه في"تويتر": إجتماع مثمر مع بافلو كليمكن وزير خارجية أوكرانيا في كييف، لقاء تناول العلاقات الثنائية والملفات السياسية، "تواصلنا الدبلوماسي المكثف تعززه سمعة الإمارات وسجلها التنموي". 

 وافتتحت في العاصمة الأوكرانية كييف الخميس (16|8) أعمال الدورة الثالثة للجنة المشتركة بين الإمارات وأوكرانيا التي تستمر يومين.ومن المقرر أن يعقد اجتماع اللجنة على المستوى الوزاري اليوم الجمعة. 

ومنذ نحو 10 سنوات، لا تزال تتعرض سمعة الدولة ومكانتها لعدد من الضربات نتيجة الانتهاكات الحقوقية الواقعة على الناشطين الإماراتيين وجاليات عربية مقيمة، فضلا عن تردد اسم الدولة في عدد من أزمات المنطقة ومشكلاتها، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة الخليجية الراهنة.

وتنظر قطاعات واسعة من الرأي العام العربي إلى دور الإمارات وسياساتها في المنطقة نظرة سلبية، جراء "تدخلاتها" في عدد من الساحات العربية والتي شهدت ثورات ضد أنظمتها المستبدة.

وطوال العامين الماضيين، تكشف الصحافة الأمريكية والبريطانية الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية التي تمارسها أبوظبي في علاقاتها مع الحكومات البريطانية المتعاقبة أو الحكومات الأمريكية، إذ وجهت ضغوطا على رئيس وزراء بريطانيا السابق ديفيد كاميرون لإجراء تحقيق حول المسلمين في المملكة المتحدة مهددة بتجميد صفقات سلاح وبرامج تدريب لقواتنا المسلحة على يد ضباط بريطانيين، في حين تمثلت "الجزرة" بتسهيل استحواذ شركات طاقة بريطانية على حقول نفط وغاز في أبوظبي.

أما في الولايات المتحدة، فقد كشفت التسريبات أن سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة يمارس ضغوطا مختلفة من خلال علاقاته وتبرعاته ومراكز بحثية ولوبيات أمريكية على صانع القرار الأمريكي لتحقيق مصالح الدولة.

وعندما كشفت تسريبات العام الماضي عن ارتكاب العتيبة سلوكيات مشينة دافع عنه الإعلام الرسمي ومسؤولين إماراتيين بزعم أنه "يخدم الإمارات" في الاتهامات الأخلاقية التي نالت من سمعة الدولة.