أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين، أن المؤسسة الوطنية للنفط تحت سيطرة الأجهزة الأمنية.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن مجموعة مسلحة، قامت صباح اليوم، بهجوم مسلح على مقر المؤسسة الوطنية للنفط، وخلف الهجوم قتيلان وعدد من الجرحى حسب الإحصائيات الأولية.
وأضاف البيان، أن المؤشرات الأولية تفيد بأن المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم تنتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وهم مجموعة من الأشخاص من ذوي البشرة السمراء (دون تحديد عددهم)".
وفي وقت سابق اليوم، ذكر وزير الداخلية بحكومة الوفاق، عبد السلام عاشور، لقناة ليبيا الأحرار (خاصة)، أن المعلومات الأولية تفيد بأن عدد المهاجمين 6 من ذوي البشرة السمراء، واحتجزوا مجموعة من الرهائن.
وفي السياق ذاته، ذكرت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك"، أن الحصيلة الأولية للتفجير الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط، بلغت قتيلين و10 جرحى.
وأوضح مصدر أمني، لوكالة لأناضول، فضل عدم ذكر اسمه، أن الهجوم على المؤسسة الوطنية للنفط أسفر عن مقتل اثنين من العناصر الأمنية التي تقوم بحماية المقر، نتيجة للمواجهة مع العناصر المهاجمة.
في حين لفتت قوة الردع الخاصة، التابعة لوزارة الداخلية، أنها عثرت على أشلاء اثنين من المهاجمين بمقر مؤسسة النفط، دون مزيد من التفاصيل بخصوص بقية المهاجمين.
وأشارت قوة الردع، في منشور عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، إلى أنها قامت بإخلاء مبنى المؤسسة من الموظفين والمدنيين، "وجاري التحقق من هوية من كان وراء هذا التفجير الانتحاري الذي طال المؤسسة".