اتّهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمحاولتها فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، إضافة إلى إسقاط ملف اللاجئين الفلسطينيين عن طاولة المفاوضات، واعتبار المستوطنات مشاريع سكانية.
وكشف عريقات خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، في رام الله، أن "دولة فلسطين قدّمت بلاغاً لمكتب المدّعية العامّة في المحكمة الجنائية الدولية كملحق للمذكّرة الرسمية التي قدّمتها في شهر مايو الماضي".
وأشار إلى أن "البلاغ المقدَّم للمدّعية العامة دعا المحكمة لتحمّل مسؤوليّاتها المباشرة في التحقيق بالجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال في الأرض الفلسطينية، بما فيها الجرائم المرتكبة في القدس الشرقية".
وقال: "جاء البلاغ بناء على طلب من الضحايا بإتاحة الفرصة للقاء يجمعها معهم لشرح تفاصيل ما يحدث في الخان الأحمر، من أجل إصدار تحذير إلى إسرائيل لمنع هدم وتهجير سكانها قسرياً".
وعن التهدئة مع "إسرائيل" أوضح أنها مصلحة فلسطينية عليا، ولكن يجب أن تتم من خلال الحكومة الفلسطينية وليس مع الفصائل.
وقال عريقات: "التهدئة يجب أن تتم على غرار ما حصل عام 2014؛ حيث تم الاتفاق مع الحكومة ومنظمة التحرير وبمشاركة حركتي حماس والجهاد".
وأضاف: "المطلوب تهدئة شاملة من خلالنا، أما أن تبدأ إسرائيل بعمل اتفاقات مع فصيل هنا وفصيل هناك حتى يسود نظام الكانتونات، هذا لم يعد ينطلي على أحد".
وبيّن عريقات أن مصر تبذل جهوداً في هذا المجال للاتفاق على مصالحة شاملة تكون النقطة الأولى هي التهدئة الشاملة.
