أحدث الأخبار
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد

غارديان: الناجون من المذابح بمصر يسجنون ويعدمون

قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-09-2018

كتبت غارديان أن المحاكمات الجماعية للناجين من مذبحة المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية بأنها عار على مصر، وأن على الغرب أن يفهم كيف ينخر الاستبداد في الأمة العربية.وعلقت الصحيفة في افتتاحية لها بأن مرتكبي المذابح في الديمقراطيات التي يحكمها القانون هم الذين يحاكمون، ولكن في مصر الناجون منها هم الذين يحاكمون وفي بعض القضايا يعدمون، وفي الديمقراطيات التي يحكمها القانون المحاكمات تكون عادلة وسريعة، ولكن في مصر يمكن احتجاز الناجين من مذبحة خمس سنوات قبل المحاكمة ثم يحاكمون بأعداد كبيرة بدون أي فرصة للدفاع المناسب.

 وأضافت الصحيفة أن هناك شيئا بشعا عن المحاكمات التي انتهت مؤخرا لـ739 متهما الذين يزعم أنهم من بين المعارضين للانقلاب العسكري الذي دفع الجنرال عبد الفتاح السيسي إلى السلطة في عام 2013، وهو أن بعض المتهمين كانوا وسط المتظاهرين لكنهم لم يكونوا منهم، مثل المصور محمد أبو زيد المعروف باسم شوكان، حيث كان يقوم ببساطة بعمله صحفيا عندما قبض عليه خلال القمع وحكم عليه بخمس سنوات قضاها بالفعل خلف القضبان، وتبقى معاملته المستمرة وصمة عار على مصر، حيث يتعين عليه الآن قضاء كل ليلة للسنوات الخمس المقبلة في قسم الشرطة ولكنه حر في النهار. 

 وأشارت الصحيفة إلى حكم الإعدام الذي صدر ضد 75 متهما لكونهم على الجانب الخاسر من المظاهرات، وكيف أنه لم يصدر أي حكم على أي فرد من قوات الأمن أو حتى محاكمتهم لدورهم في مقتل ما لا يقل عن ثمانمئة مدني عندما تم إخلاء ميدان رابعة العدوية في 2013، ومع ذلك حصل جميع من خططوا وأمروا بالمذبحة على حصانة بموجب قانون مرره البرلمان. 

وذكرت الصحيفة أن المراقبين -في الوقت نفسه- لا يساورهم شك في أن مصر متورطة في حملة التدمير وأساليب الحصار في سيناء، وأن تورط القوات المصرية واضح أيضا في الحرب الأهلية الليبية والصراع في اليمن، وهناك شيء بغيض في الطريقة التي تسخر فيها حكومة السيسي وعناصر تمكينه الغربية من آمال الربيع العربي. 

 وألمحت الصحيفة إلى أنه قبل يوم من صدور أحكام الإعدام أعلنت الولايات المتحدة عن هدية قيمتها مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية لهذا العام، وعلقت بأنه من الواضح أنه من الضروري لـ"الحرب على الإرهاب" أن تدعم أميركا بسخاء نظاما يرهب شعبه، بل كل شخص على أرضه، وأشارت إلى أن وزارة الخارجية البريطانية حذرت سياحها رسميا هذا الصيف من أن أي انتقاد للحكومة المصرية قد يؤدي إلى سجنهم.وعلى الرغم من هذه الحقيقة القبيحة -كما تقول الصحيفة- يبدو أن مصر على قائمة الدول التي ستزيد بريطانيا تعاملها التجاري معها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وقد سلمت القاهرة الشهر الماضي تراخيص للتنقيب عن الغاز لشركات بريطانية وإيطالية، ومصر أيضا زبون مفضل للأسلحة لفرنسا وألمانيا.

 وأضافت الصحيفة أن الحكومات الغربية تدعم نظام السيسي ربما خوفا من الفوضى التي قد تتبع سقوطه أكثر من الأرباح التي يمكن جنيها من بيع الأسلحة أو التنقيب عن الغاز، ومن الواضح أنها غير مهتمة بأن الاستبداد يولد مرة أخرى البؤس والتطرف. 

 وختمت غارديان بأنه إذا كانت الديمقراطية سرابا في مصر فقد يتم التمسك ببعض المعايير الدنيا لحقوق الإنسان، وعلى ذلك فقد يتم استئناف الأحكام الصادرة عن هذه المحاكمة، وهذا ما ينبغي أن يكون، إذ يجب على الحكومة أن تلغي أحكام الإعدام، كما أن استخدام القتل الجماعي القضائي أداة للسياسة هو من صميم قواعد الاستبداد.