أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

حرب الإشاعات

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

يكاد يصبح مؤكدا أن هناك حربا خفية غير معلنة يقودها البعض لترويج إشاعات سلبية، تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وخلق بلبلة بين الناس، فما الذي يجعل البعض يفتش في أحداث قديمة وقعت وانتهت، فيخرج الصور ويعيد صياغة تلك الأخبار ويطلقها من جديد، كإشاعة اندلاع النيران في فندق »أتلانتس« في نخلة جميرا في دبي، ويتناقل المغردون ومجموعات وسائل التواصل والاتصال الاجتماعي ويفسدون على الناس أمسيتهم في ليلة من ليالي الشهر الكريم وهم يستعدون لقضاء برنامجهم الليلي حيث صلاة التراويح ثم ينتشرون لممارسة حياتهم الاعتيادية.

ولم تخرس تلك الألسن وتوقف تلك الرسائل المغرضة سوى بيان المكتب الاعلامي لحكومة دبي الذي أوضح حقيقة صور الحريق في الفندق الذي يعود لعام 2008 إلى ما قبل افتتاحه.

نعلم أن ليس كل المرددين لهذه الرسائل المغرضة يقصدون الإساءة والترويج لأكاذيب بقدر ما يفعلون ذلك عن جهل وربما فقط لمجرد تناقل الخبر دون التأكد منه، لكن لا شك أنهم يتحملون جزءا من تلك المسؤولية لأنهم ارتضوا أن يكونوا أداة في أيدي تلك الثلة ويساهموا في إنجاح مخططاتهم.

قطعا لن تتمكن السلطات المعنية في الجرائم الالكترونية من متابعة كل فرد ومراقبة كل ما يخرج من أجهزتهم الالكترونية ولن يكون كذلك في وسع المؤسسات الاعلامية ملاحقة كل كذبة وكل خبر مختلق ومفبرك ونفيه وتبيان حقيقته، إذا فالرهان على ثقافة جديدة ينبغي أن يتحلى بها المواطنون ومعهم المقيمون في التصدي لهذه الإشاعات بمنع ترديد ما يتلقون من أخبار سلبية مختلقة أهدافها معروفة ومآربها أيضا واضحة لكل ذي عقل، وأن يرفضوا أن يكونوا أسلحة تفتك بكل جميل في البلاد، وتتسبب في بث الخوف والرعب بين الناس.

بلادنا جميلة، بل رائعة، تستحق منا جميعا أن نحافظ على هذا الجمال وما ننعم به من أمن وأمان وسلام، ينشده غيرنا بل يتمنى أن يحياه، إذا هي مسؤولية مشتركة بالوقوف في وجه المغرضين المكيدين وأن نكون خط الدفاع الأول في حماية مكتسبات ومنجزات لم تأت من فراغ.

حريق الفندق وغيرها من أحداث قديمة ستكون أوراق هؤلاء المغرضين التي سيلعبون بها، لتحقيق مآرب خاصة، وسيبحثون عما يعبثون به فلنصبح متفرجين لها ونضحك على سذاجة أفكارهم.