شارك المئات من المواطنين والمقيمين في الوقفة التضامنية، التي دعا إليها جمعيات نفع عام واتحادات طلابية وروابط شبابية، للتنديد بالمجاز الإسرائيلية والعدوان على غزة.
وشارك في الوقفة في ساحة الإرادة عدد من النواب السابقين ورموز المجتمع المدني.
وطالب المشاركون بضرورة وجود تحرك عربي ودولي جاد لوضع حد للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة وفتح المعابر.
وحمل المشاركون لافتات تعبر عن مطالبهم، كان من بينها «اوقفوا القتل»، «افتحوا المعابر»، كما كتب على لافتة أخرى عبارة «بدنا فعل مش كلام.. حتى نوقف ها الإجرام»، و«مطلبنا تحرير كامل التراب الفلسطيني»، كما رددوا هتافات معادية لإسرائيل، من بينها «من الكويت نقولها قوية.. مستحيل ننسى القضية»، و«خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود».
إحراق العلم
كما أحرق المتضامنون العلم الإسرائيلي وسط هتافات حماسية من المشاركين، فيما وضعت لوحة كبيرة ضمت اسماء أكثر من 400 شهيد، وطلب المنظمون من الحضور التوقيع عليها، تمهيدا لإرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لمطالبته بتحرك أممي لوقف المجازر بحق الأشقاء.
والقى احد المشاركين كلمة اللجنة المنظمة، مؤكدا أن قوات الاحتلال استهدفت عن عمد المدارس والمستشفيات ومنازل المواطنين، موجها التحية للشعب الصامد ومقاومته الباسلة.
وتضمنت الكلمة التأكيد على دعم أكثر من 50 جهة دعت الى وقفة للمقاومة، كما دعت المجتمع الدولي الى ضرورة وضع حد للعدوان الهمجي الذي تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية.