سيناتورة ديمقراطية تطلب التحقيق في جرائم ارتكبها «مرتزقة أمريكيون» جنّدتهم الإمارات في اليمن | القدس العربيدعت السيناتور إليزابيث وارين إلى إجراء تحقيق في ما إذا كان جنود أمريكيون سابقون قد شاركوا في محاولات اغتيال أثناء عملهم في الإمارات.
وقالت وارين، وهي مرشحة محتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، إلى تقارير سابقة نشرها موقع «بزفيد» إن الإمارات استأجرت في عام 2015 شركة «سبير اوبريشن غروب» الأمريكية لتنفيذ عمليات اغتيال في اليمن.
وكتبت وارين في خطاب أرسلته إلى وزارة العدل «إذا كانت التقارير بشأن جرائم ارتكبها مرتزقة أمريكيون فإن هذا يثير تساؤلات حول المسؤولية الجنائية للمشاركين، ولأي مسؤول أمريكي حكومي قد يكون على علم أو يؤيد هذه الأنشطة».
وقالت التقارير إن الشركة استأجرت جنوداً من العمليات الخاصة في الولايات المتحدة للقيام بمهمات العقد.
وأعترف أبراهام غولان، مؤسس الشركة، بوجود برنامج الاغتيال في اليمن، وقال «كنت أديره، فعلنا ذلك، لقد أقرته الإمارات داخل الائتلاف».
وتعمل الإمارات إلى جانب السعودية وسبع دول أخرى لخوض حرب بالوكالة ضد إيران في اليمن، وتدعم الولايات المتحدة هذا التحالف الذي تقوده السعودية.
وأشارت وارين في رسالتها إلى قانون مكافحة الإرهاب وعقوبة الإعدام الفعلية لعام 1996، والذي يجعل من غير القانوني لشخص على أرض الولايات المتحدة أن يتآمر لقتل أو خطف او تشويه شخص في الخارج، وإذا قام أي شخص بذلك، يجرم تحت بند مؤامرة القتل.
وأرسلت وارين رسالة إضافية إلى وزير الخارجية، مايك بومبيو، تطلب فيها معلومات حول ما إذا كان أي مسؤول في وزارة الخارجية على علم بالمشاركة المباشرة للأمريكيين في الاغتيالات.
ولم تستجب وزارة العدل ووزارة الخارجية لطلب التعليق.