أدانت 8 منظمات حقوقية فرنسية في بيان لها، زيارة ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" إلى باريس، حيث إنه من المفترض أن يلتقي، الأربعاء، بباريس، الرئيس "إيمانويل ماكرون".
وطالبت المنظمات الإنسانية الفرنسية الرئيس إيمانويل ماكرون بالضغط على ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي يرفض وقف الحرب في اليمن حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية في ظل غياب أي أفق لوضع حد لها.
وقالت المنظمات في بيان لها، "إن محمد بن زايد "باعتباره الرجل القوي في بلاده، يتحمل مسؤولية كبيرة عن استمرار الحرب".
وأشارت إلى أن الإمارات والسعودية تشكلان اللاعبيْن الأساسيين في التحالف المنخرط في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ووفق البيان فإن العديد من التقارير والتحقيقات أكدت بأدلة دامغة أن قوات الرياض وأبوظبي ارتكبت في اليمن جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
وتقول المنظمات الثماني إن الإمارات العربية المتحدة -على نحو خاص- تقود الحرب في الحديدة غربي اليمن، مشيرة إلى أن قرابة نصف مليون يمني اضطروا للفرار من الحرب في هذه المنطقة، كما أن حالات الإصابة المحتملة بالكوليرا أخذت في الازدياد.
كما جددت هذه المنظمات مطالبتها الرئيس ماكرون بوقف نقل وبيع الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في اليمن -بما فيها الإمارات- إلى أن تضع الحرب أوزارها.
ومن بين المنظمات الموقعة على البيان، الائتلاف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، ومرصد التسلح، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، ورابطة حقوق الإنسان، والعمل ضد الجوع.
