أحدث الأخبار
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد

خلافا لمزاعم حكومية.. كساد ملحوظ بين الإماراتيين العاطلين عن العمل!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-11-2018

فيما لا يزال يتردد  صدى مزاعم وزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني الهاملي، في فبراير الماضي، أن الإمارات تعتبر واحدة من البلدان القليلة على مستوى العالم، التي توفر سنوياً أكثر من "مليون فرصة عمل"، فإن آلاف الإماراتيين بلا وظائف ليس في القطاع الحكومي فقط الذي أغلق الأبواب في وجوههم، وإنما أيضا في القطاع الخاص الذي لا يستقبل في الأساس المواطنين بل يفضل عنهم العمالة الوافدة.

ومن ناحية أخرى، قال مواطنون إن تصريحات الوزير صحيحة وليست مزاعم، ولكنها مليون فرصة عمل للوافدين لا للإماراتيين، على حد تعبيرهم.

وفي فبراير الماضي زعم الهاملي  أنه لا يوجد في دولة الإمارات مصطلح عاطلين عن عمل، لكن هناك باحثين عن عمل، حيث إن فرص العمل متاحة، إلا أن هؤلاء الباحثين لا يرغبون بالعمل في الوظائف الخاصة ذات المردود المالي القليل، ويفضلون العمل في الوظائف الحكومية، على حد قوله.

 وناقض الهاملي نفسه عندما تحدث عن استهداف الوزارة توفير 15 ألف وظيفة للمواطنين في القطاع الخاص ضمن مبادرة «التوطين النوعي» مع نهاية العام 2018.

وفي أحدث مناسبة عن معارض التوظيف، طالب مشاركون التقتهم صحيفة «البيان» المحلية في يوم التوظيف الذي أقامته وزارة الموارد البشرية والتوطين  في فندق جراند حياة في دبي بضرورة بحث الحالة الاجتماعية والأسرية للباحثين عن عمل، ومزيداً من المتابعة مع الشركات التي تعرض هذه الوظائف.

و من جهته قال غانم آل علي (ماجستير في إدارة الأعمال ودبلوم عالي في إدارة المالية) وصاحب 17 سنة خبرة إنه حضر 15 يوم توظيف خلال 3 أشهر، إلا أنه لم يوفق في أي وظيفة، مرجعاً السبب إلى أن الرواتب المعروضة قليلة مقارنة بالمؤهلات والخبرات رغم أنه يتغاضى أحياناً عن بعض المميزات في سبيل الحصول على عمل. 

 ولفت جابر مال الله الحوسني الباحث عن فرصة عمل في مجال الأمن الخاص أو خدمة العملاء ويمتلك خبرة 8 سنوات، أنه قابل 5 شركات في يوم التوظيف، إلا أنه لم يوفق رغم تنازله عن سقف الراتب الذي كان يأمل أن يحصل عليه في سبيل إيجاد وظيفة مناسبة، منوها إلى أن ساعات العمل الطويلة لا تزعجه مقابل عدم وجود مصدر دخل. 

  وقالت ميثاء سالم خريجة بكالوريوس علوم بيئية واستدامة من جامعة زايد منذ 3 سنوات «للمرة السادسة أحضر إلى أيام التوظيف التي تقيمها وزارة الموارد البشرية والتوطين أملاً في الحصول على فرصة عمل، إلى جانب بحثي المستمر عن فرصة عبر مراسلة الشركات إلا أن الأمر لم ينجح وبدأت أشعر باليأس أنه بعد سنوات دراسة في تخصص مهم ومطلوب لا يمكنني الحصول على وظيفة خاصة وأنني لم أتلق أي رد من الجهات التي قابلتها على مدار ثلاث سنوات». 

 وطالبت بضرورة النظر إلى الحالة الاجتماعية للمتقدمين للعمل وتوفير فرص عمل بدخل مناسب لظروفهم الأسرية، وقررت إحدى المواطنات (بكالوريوس في العلاقات العامة) دراسة اللغة الإنجليزية بعدما وجدتها شرطاً أساسياً للالتحاق بالعمل وفقاً لشهادتها الدراسية. 

وكان وزير الموارد البشرية السابق صقر غباس صدم الإماراتيين في تصريحات له زعم فيها أن المواطن الإماراتي غير مؤهل لسوق العمل مقارنة مع العمالة الوافدة متهما التعليم والجامعات بمسؤولية عن الخلل بين متطلبات سوق العمل والتعليم الاكاديمي، دون أن يوجه هذا الانتقاد لأداء وزارة التعليم، بل بدا وكأنه يحمل مسؤولية إخفاق الوزارات للإماراتيين، على ما يقول ناشطون.