أحدث الأخبار
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد

الأكاديمي البريطاني المتهم بالتجسس يصل بلاده عائدا من الإمارات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-11-2018

أكاديمي بريطاني يصل لندن بعد إدانته بالتجسس والعفو عنه في الإمارات | القدس العربي

ذكر مصور من رويترز أن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز وصل إلى مطار هيثرو في لندن الثلاثاء بعد يوم من عفو الإمارات عنه بعدما صدر ضده حكم بالسجن المؤبد لإدانته بالتجسس.

وشكر هيدجز وزارة الخارجية البريطانية لضمان عودته بسلام إلى بلاده.

وقال في بيان “شكرا جزيلا للسفارة البريطانية ولوزارة الخارجية على جهودهما في ضمان عودتي بسلام إلى الوطن”.

وعفت الإمارات عن هيدجز الاثنين (26|11) بعد عرض تسجيل مصور يظهر فيه وهو يعترف بأنه عضو بجهاز المخابرات البريطاني (إم آي6). ونفت بريطانيا أنه جاسوس ورحبت بالعفو.

وكان هيدجز، طالب الدكتوراه بجامعة درم الذي يبلغ من العمر 31 عاما، محتجزا منذ الخامس من مايو أيار عندما ألقت السلطات الإماراتية القبض عليه في مطار دبي الدولي بعد زيارة بحثية استغرقت أسبوعين.

ووصفته أسرته وزملاؤه بأنه باحث متفان أوقعته الظروف في متاعب مع الأمن ونظام العدالة في الإمارات. أما الإمارات فصورته جاسوسا حصل على محاكمة عادلة في جرائم تجسس خطيرة.

ووترت القضية العلاقات بين الإمارات وبريطانيا، البلدين الحليفين منذ وقت طويل، ودفعت لندن لإصدار رد دبلوماسي قوي بعد صدور الحكم الأسبوع الماضي، مع التحذير من أنه قد يضر بالعلاقات.

وأصدر رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد العفو عن هيدجز بأثر فوري ضمن عفو عام شمل أكثر من 700 سجين بمناسبة العيد الوطني للبلاد.

ورحب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بالقرار ووصفه بأنه “نبأ رائع”.

وأضاف “رغم أننا لا نتفق مع الاتهامات فإننا ممتنون للإمارات لحل القضية بسرعة”.

وقبل دقائق من إعلان العفو عرض متحدث باسم الحكومة على الصحفيين تسجيلا مصورا يعترف فيه هيدجز بأنه عضو في جهاز المخابرات البريطاني (إم.آي6) وكان يجمع معلومات عن الأنظمة العسكرية التي تشتريها الإمارات.

وخلال التسجيل الذي لم يكن مسموعا بعض الأحيان، وظهر مصحوبا بترجمة على الشاشة لم يتسن التحقق منها بشكل مستقل، قال هيدجز فيما يبدو أنه كان يتقرب من مصادره بصفته طالب دكتوراه.

وقال المتحدث جابر اللمكي إن هيدجز قطعا عميل سري وكان يسعى لسرقة أسرار قومية حساسة ومنحها لمن يدفعون له.

وأضاف “قد أثبتت الأدلة التي عُرضت على المحكمة من قبل النيابة العامة التهم المسندة للسيد هيدجز والتي أكدها كذلك اعترافه الصريح بقيامه بالتخابر لصالح دولة أجنبية، الأمر الذي لا يقبل الجدل بإدانة السيد هيدجز”.

ولم يستقبل اللمكي أسئلة بشأن القضية.

وقال إن هيدجز كان يهدف إلى “جمع وتحليل المعلومات عن متخذي القرار بالدولة بما فيهم أفراد من الأسر الحاكمة” وبيانات اقتصادية تتعلق بشركات استراتيجية.

وقال اللمكي “نظرا لشبكة العلاقات الكبيرة التي أسسها المدان نتيجة عمله السابق” مع مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري ومقرها دبي “تم تعيينه من قبل أحد أجهزة الاستخبارات، وذلك لمعرفة هذا الجهاز بالعلاقات التي يملكها هيدجز مع الأوساط العسكرية والأمنية في الإمارات… وتم اسناد مهمة العودة إلى الإمارات تحت غطاء باحث أكاديمي”.

وشككت أسرته في الرواية الإماراتية. وقالت إن أطروحته ركزت على الهياكل الأمنية والقبلية وتوطيد السلطة السياسية في أبوظبي وهي موضوعات ذات حساسية في الإمارات.

وليس لدى الإمارات، شأنها شأن معظم دول الخليج العربية، تسامح يذكر تجاه الانتقاد العلني  لكبار المسؤولين أو سياساتها وتحاكم نشطاء مطالبين بالديمقراطية لما تصفه بإهانة قادة الدولة.

واستهجن مواطنون نزول بلادهم عن الضغوط البريطانية في الإفراج عن متهم لا يفتأ المسؤولون والقضاء على التأكيد أنه جاوسوس، فكيف يمكن العفو عن جاسوس بهذه الخطورة، ولأجل من، وبماذا هددت لندن أبوظبي حتى تفرج عن الجاسوس حتى قبل أعياد الميلاد الشهر المقبل أو حتى قبل ان يطعن على حكم المؤبد أمام المحكمة الاتحادية العليا، تساؤلات لا تزال بلا إجابة!