بعد شهر الصيام جاءت احتفالية «العيد في دبي-عيد الفطر» لترسم البهجة وتنثر الفرح بين الصغار والكبار. وتعتبر الحلويات بأنواعها من الهدايا المميزة والمفضلة في مناسبة العيد يتبادلها المحتفلين على نطاق واسع وترضي كافة الأذواق والأعمار.
ويتجدد كل عام العيد في شكله وتقاليده وطقوسه، فإلى جانب المعايدة والتواصل والتراحم وصلاة العيد، هنالك عادات أخرى، منها الضيافة، وتقديم الحلويات بشتى أصنافها.
وتتنوع أصناف الحلويات لتعبر عن تقاليد دول كثيرة، إلا أنها لم تعد حكراً على مائدة واحدة، فالبقلاوة أصبحت عالمية، وكذلك الحلقوم التركي والكنافة، وغيرها من الحلويات.
وفي المقابل، تستعد محلات الحلويات باكرا، ولاسيما في الأيام الأخيرة من شهر رمضان لتلبية حاجة الزبائن للطلبات الخارجية والداخلية في المحلات.
وقال محمود عبد الفتاح، أحد المسؤولين في حلويات البابا: «إن حجم العمل يتضاعف في شهر رمضان الكريم، كما نستعد للعيد قبل أيام لنتمكن من الوفاء بطلبيات الزبائن الخاصة»، معظم زبائننا من المواطنين والمقيمين والزوار من الخارج لزيارة دبي». وأشار إلى أن المبيعات ترتفع من 4 إلى 5 أضعاف خلال شهر رمضان، بينما ترتفع بنحو 10 - 12 ضعفاً في الأيام القليلة ما قبل العيد.
وأوضح قائلا: «العيد في دبي ورمضان في دبي ومفاجآت صيف دبي وبقية الأحداث والمهرجانات التي تقام خلال العام تأتي علينا بفوائد كبيرة، ولاحظنا في السنوات الأخيرة عدداً كبيراً من السائحين الأجانب الذين يقبلون على التبضع وشراء الهدايا».