بحث ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، اليوم الإثنين، مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، استقبل ولي عهد أبوظبي رئيس دولة إريتريا، وبحثا علاقات التعاون بين البلدين، وعددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما استعرض الجانبان، إمكانات وفرص التعاون الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بين البلدين، والآفاق المستقبلية لتنميتها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وتطرق اللقاء إلى تطورات ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفق الوكالة التي لم توضح مزيد من التفاصيل عن الزيارة.
وفي سبتمبر الماضي، وقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاقية سلام تاريخية في مدينة جدة السعودية، برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور وزير الخارجية عبد الله بن زايد.
وعقب ذلك، فتح البلدان الحدود البرية الفاصلة بينهما، لتعلنا بذلك إنهاء واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا.
يشارأن وكالة أسوشيتد برس قالت أشارت في تقرير لها سبتمبر الماضي عن محاولات الإمارات بسط نفوذها في شرق أفريقيا عن طريق إنشاء قواعد عسكرية لها في الصومال وإريتريا.
وتتبعت أسوشيتد برس محاولات الإمارات بسط نفوذها، حيث شكلت شواطئ القرن الأفريقي نقطة حاسمة للمهربين للوصول إلى اليمن، فضلا عن كونها منطقة نشاط للقراصنة.
وسلطت الضوء على إنشاء قاعدة عسكرية جوية وميناء بحري تستخدمهما القوات العسكرية الإماراتية باليمن، وهو الأمر الذي يمنحها أيضا سيطرة على خليج عدن وشرق أفريقيا على المدى البعيد.
وأقامت أبوظبي قاعدة عسكرية شمال ميناء عصب في إريتريا، حيث قامت باستئجاره على مدى ثلاثة عقود مقابل نصف مليار دولار، كل ذلك يأتي في ظل الأزمة الخليجية المتواصلة والسباق بين دول المنطقة في توسيع النفوذ في القارة الإفريقية.