أطلقت منظمة "أكاديميون في خطر"، وهي منظمة لحماية الأكاديميين وحرية التفكير حملة دولية لمطالبة السلطات في الدولة الإفراج عن الأكاديمي والخبير الاقتصادي ناصر بن غيث.
وطالبت المنظمة، أحرار الإمارات والخليج والعالم مساعدة د. ناصر بن غيث الذي أضرب عن الطعام لنحو 75 يوما حتى الآن (الخميس 20|12)، بسبب اعتقاله التعسفي، وفقا للمنظمة الحقوقية.
وأكدت "أكاديميون في خطر" أن سلطات الإمارات قد أفرجت عن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيجيزن و لكنها "تواصل بشكل غير قانوني إبقاء الدكتور بن غيث في السجن"، على حد قولها.
وطالبت "أكاديميون في خطر" بالحرية لناصر بن غيث، و بإطلاق سراحه الآن!
وحثت المنظمة على دعم حملتها والتضامن مع ناصر بن غيث عبر زيارة موقع الحملة الالكتروني.
وفي التفاصيل، أعربت "أكاديميون في خطر" عن قلقها بشأن الاقتصادي البارز والمحاضر السابق في جامعة السوربون في أب ظبي ، الدكتور ناصر بن غيث ، المضرب عن الطعام حاليا بسبب استمرار احتجازه التعسفي. و أدين "بن غيث" وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات بتهم تتعلق فيما بممارسته السلمية لحقوق حرية التعبير.
ترجمة Googleوقالت المنظمة، نعلم أن قوات أمن الدولة في دولة الإمارات اعتقلت الدكتور بن غيث في 18 أغسطس 2015 ونقلته إلى مكان مجهول، حيث منع من الاتصال بأسرته ومحاميه ومعالجته الطبية لما يقرب من ثمانية أشهر إلى أن تم منحه أول جلسة استماع له 4 في أبريل 2016 ، حيث لم يسمح له بالتحدث مع محاميه.
وحضر الدكتور بن غيث العديد من جلسات الاستماع ، حيث نظرت المحكمة في التهم الموجهة إليه، بما في ذلك "ارتكاب عمل عدائي ضد دولة أجنبية" و "نشر معلومات كاذبة من أجل الإضرار بسمعة الدولة ومكانتها وأحد أجزائها".وأضافت المنظمة، ويبدو أن التهم تتعلق بسلسلة من التغريدات التي ينتقد فيها النظام المصري، وهو حليف لدولة الإمارات، لأنه فشل في محاسبة أي شخص على مذبحة ميدان رابعة 2013 في القاهرة.
و في جلسة الاستماع الأخيرة ، في 5 ديسمبر الماضي ، نقل مسؤولو المحكمة قضيته من غرفة أمن الدولة إلى محكمة الاستئناف الاتحادية، مما سمح للدكتور بن غيث بالاستئناف في التهم الموجهة إليه. في 29 مارس 2017 ، أدانت محكمة الاستئناف في أبوظبي الدكتور بن غيث وحكم عليه بالسجن عشر سنوات.
وأردفت "أكاديميون في خطر"، وفي 18 ديسمبر 2018 ، ذكرت جماعات حقوق الإنسان أن الدكتور بن غيث أمضى أكثر من سبعين يومًا في إضراب عن الطعام، ولا يزال يرفض إنهاءه لأن السلطات الإماراتية لم تطلق سراحه بينما كانت تطلق سراح آخرين، بما في ذلك البريطاني هيدجز.
وبحسب ما ورد، رفضت السلطات في سجن الرزين تزويد الدكتور بن غيث بدواء ضغط الدم والعناية الطبية على الرغم من ضعف بصره وعدم قدرته على الوقوف بدون مساعدة.
كما منعت السلطات بن غيث من الزيارات العائلية عائلية منذ سبتمبر 2018. ولا تزال التقارير عن الإساءات والتعذيب وعمليات التفتيش الرشطية والتحرش الجنسي والحرمان من الرعاية الطبية في سجن الرزين شائعة دون التحقيق في هذه الادعاءات.
ودعت "أكاديميون في خطر، الأحرار عبر العالم، إلى إرسال رسائل ورسائل بريد إلكتروني وفاكسات تحض السلطات الإماراتية على ضمان إطلاق سراح الدكتور بن غيث وإسقاط أي اتهامات ضده تنبع من ممارسته السلمية للحق في حرية التعبير.
