قالت ماري روبنسون المفوّضة السابقة للأمم المتّحدة لحقوق الانسان إنّ الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي حاولت الفرار من الإمارات في مارس الماضي وأعيدت إلى بلدها، “مضطربة” وأسرتها تعاملها جيّداً.

وكانت الشيخة لطيفة (32 عاماً) أعلنت نيّتها الفرار من دبي في شريط فيديو نشر على يوتيوب في مارس الماضي وذلك بسبب ما قالت إنّه سوء معاملة تتعرّض له من والدها. وعثر عليها لاحقاً في مركب قبالة السواحل الهندية وتمّت إعادتها إلى دبي في أبريل.

وقالت روبنسون لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إنّ الشيخة لطيفة “شابّة مضطربة تعاني من مشكلة صحيّة جديّة وهي موضع متابعة نفسية، وهم (أسرتها) لا يرغبون في مزيد” من التغطية الإعلامية لهذه القضية.

وكانت روبنسون وهي رئيسة سابقة لإيرلندا، التقت الشيخة لطيفة في 15 ديسمبر وذلك لمساعدة الأسرة على حلّ “معضلة أسريّة”.

والتقت روبسنون بالشيخة لطيفة بعدما أثار وضعها  قلق منظّمات حقوقية دعت سلطات الإمارة لتقديم معلومات عنها.

وتم نشر صور للقاء الأميرة وروبنسون في 24 ديسمبر في دبي.

وقالت المسؤولة الأمميّة السابقة إنّها خلصت بعد غداء أثناء اللقاء، إلى أنّ الشيخة لطيفة تعامل بشكل جيّد من أقاربها وبينهم الأميرة هيا حرم حاكم دبي.

وأضافت “أعتقد أنّه وضع بالغ التعقيد وأفهم القلق (..) الأمر يتعلّق بقضية أسريّة وهي تحظى اليوم برعاية محبّين”.

وأكدت المسؤولة الأممية السابقة أنّها طمأنت الحقوقيين بشأن وضع الشيخة لطيفة وبينهم المفوّضة السامية لحقوق الانسان ميشال باشلي ومدير منظمة هيومن رايتس ووتش كين روث.