أكد المستشار الإعلامي لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أن اجتماعا لست دول عربية سيعقد الخميس القادم لبحث أزمات المنطقة.
وقال المستشار نبيل الحمر في تغريدة له على موقع "تويتر": "يعقد وزراء خارجية البحرين والسعودية والإمارات والكويت ومصر والأردن الخميس القادم اجتماعا في الأردن لبحث أزمات المنطقة".
وأضاف: "وزراء خارجية الدول الست سيعقدون لقاء تشاوريا في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت وذلك لبحث أزمات المنطقة".
وقال مصدر في وزارة الخارجية الأردنية لوكالة "فرانس برس"، إن «وزراء خارجية هذه الدول أكدوا حضورهم اللقاء»، الذي سيعقد في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في المنطقة.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة نزاعات وأزمات في العراق وسورية واليمن وغيرها، إلى جانب النزاع الأقدم بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويأتي ترتيب لقاء البحر الميت وسط جدل قائم حالياً بشأن عودة سورية إلى الجامعة العربية، في وقت تستضيف فيه تونس القمة العربية السنوية المقبلة في 31 مارس 2019.
وعلق مراقبون على هذا الاجتماع بالقول، كيف يمكن لهذه الاطراف أن تبحث أزمات المنطقة ومعظمها هي السبب بالفوضى والخراب الذي عم الدول العربية جراء تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية ودعم الأنظمة المستبدة والجنرالات المنشقين ودعم القمع وإعادة تأهيل عناصر أنظمة سقطت أثناء الربيع العربي أو دعمت انقلاب السيسي الدموي كما حرفت الثورة السورية إلى حرب أهلية وصراع طائفي ثم بإدخال العناصر الإرهابية إلى سوريا خدمة لنظام الأسد وضربا للثورة، على حد استدراكات المراقبين.
ويتهم قطاع واسع من الشعوب العربية أبوظبي بالوقوف خلف كثير من الأزمات التي تضرب المنطقة اليوم سواء على الصعيد الخليجي أو العربي وحتى على الصعيد الغربي وذلك بملاحقة العرب والمسلمين في أوروبا واتهامهم بالتطرف والإرهاب لدى الحكومات الأوروبية.