تقرر أن يكون يوم الثلاثاء الموافق الخامس من فبراير المقبل عطلة رسمية للعاملين في القطاع الخاص من الحاصلين على "تصاريح للمشاركة" في الفعاليات التي ستقام في استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بالتزامن مع زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الدولة خلال الفترة من 3 - 5 فبراير المقبل.
وعادة الذين سيشاركون في القداس الديني هم المسيحيون في الإمارات.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين - في قرارها - أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على إتاحة الفرصة للعاملين في القطاع الخاص بصورة أساسية للحضور والمشاركة في هذه الفعالية.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها الأسبوع الجاري أن دولة الإمارات مثالية في التسامح مع اليهود والهندوس والمسيحيين ولكنها لا تتسامح مع الإسلام وتفرض خطبة الجماعة مكتوبة على مساجد الدولة.
ويقول ناشطون عربا إن أبوظبي تظهر تسامحا مع المسيحيين واليهود والهندوس وكل الأديان نكاية بالإسلام والإسلاميين وتسعى لتقديم نسخة خاصة بها من الإسلام، في حين ترمي الإسلام بالتطرف والإرهاب.